أولى تجاربه الإفريقية.. هل يتحمل «أوسوريو» مسؤولية الهزيمة أمام أرتا سولار؟

خسر فريق الزمالك، بثنائية نظيفة من مضيفه أرتا سولار الجيبوتي، ضمن ذهاب دور ال32 للبطولة الكونفدرالية، في أولى تجارب المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، الأفريقية، لكن سيكون أمام الزمالك الفرصة لتصحيح الأوضاع في لقاء العودة- الذي لم يتحدد موعده حتى الآن- وتحيق الفوز بأكثر من 3 أهداف، حتى يتمكن من العبور إلى دور المجموعات.

وحمل خبراء المدرب الكولومبي، مسئولية الهزيمة أمام أرتا سولار، مؤكدين أن أوسوريو أدار المباراة بطريقة خاطئة، ولم يحترم الفريق المنافس، حتى التغييرات التي أجراها لم تكن موفقة وتسببت في خسارة الفريق الأبيض، مشيرين إلى أنه يحتاج إلى دراسة الفرق الإفريقية بشكل أفضل، خاصة وأن تلك المباراة هي الأولى له في القارة السمراء.

ويرى سامي الشيشيني، لاعب ومدرب الزمالك السابق، أن أوسوريو كان يُفرغ نصف الملعب، الفريق بدنيًا سيئ وكان لا بد أن يؤمن الوسط أكثر من ذلك، لماذا تريد أن تُحقق الفوز هناك، المفترض أن تؤمن نفسك وتأتي في القاهرة وتفوز، لكن الخصم استطاع أن يخطف الفوز.

ويشير الشيشيني، إلى أن النتيجة كانت من الممكن أن تصل لثلاثة أو أربعة أهداف، هناك فرص كثيرة ضاعت، أمام الزمالك مباراتين في الدوري قبل مواجهة الإياب، لكن الجماهير لا بد أن تحضر في المدرجات وتضغط على المنافس.

واعتبر نجم الزمالك السابق، أن التحضير للمباراة كان سيئًا بسبب الأزمات المالية، وسفر أوسوريو خلال فترة الإعداد، والمدرب مسؤول عن المستوى الفني، شيكابالا كان مُصابًا لماذا تبدأ به طالما ليس جاهزا، مشيرا إلى أنه في حال تمكن الزمالك من الفوز أمام بيراميدز والمقاولون في الدوري، سيتخطى أرتا سولار، ولكن أعتقد أن هذا من الصعب أن يحدث.

ويرى طارق مصطفى، نجم الزمالك السابق، بدوره، إن فريق آرتا سولار فريق أقل من المستوى، والزمالك لا يحتاج صفقات جديدة حتى يواجه فريق آرتا سولار الجيبوتي، واطمئن جمهور الزمالك بأن آرتا سولار يمكن هزيمته بثلاثة أو أربعة أهداف في القاهرة، ويجب تواجد جماهير الزمالك بكثافة في مباراة العودة ضد آرتا سولار.

ويشير مصطفى، إلى أن الزمالك تأثر بغياب فتوح وزيزو، وأوسوريو أخطأ بالدفع بالثنائي يوسف أوباما ومصطفى شلبي، منذ بداية المباراة، مشيرا إلى تعجبه من قرار أوسوريو ببدء فترة الإعداد 1 سبتمبر وهو وقت متأخر جدًا، ولا يليق بنادي الزمالك ارتداء بعض لاعبيه قميص يحمل اسم الراعي والبعض الآخر بدون راع.