وجبة درامية متنوعة قدمتها مسلسلات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في الحلقات الأولى من انطلاق الموسم الرمضاني، والتي قدمت نماذج درامية رائعة بين التاريخ والكوميديا والمجتمع. راهن كثيرون على دراما المتحدة في خلق حالة بالمجتع قادرة على إعادة رونق الدراما المصرية إلى سابق عهدها بما تمثله من تعبير صادق عن كل أطياف المجتمع.
مع بداية الشهر الكريم يأتي موسم رمضاني قوي وثري من خلال مسلسلات تحمل قضايا مهمة، خاصة أن من أول أيام رمضان، الدراما المصرية تتصدر المشهد بقوة.
وتعتبر تلك الأعمال القوة الناعمة وهي سلاح مصر الأول، ويأتى موسم مسلسلات رمضان هذا العام محملاً بوجبة فنية مكثفة والعديد من الأعمال الدرامية التى تناقش قضايا وتطرح موضوعات تثير اهتمام المشاهدين، ما بين مسلسلات ذات طابع كوميدى بحت، أو لايت كوميدى، وأخرى شعبية واجتماعية، مع عودة المسلسلات التاريخية الدينية، تُرضى الأذواق الباحثة دائماً عن الاختلاف، كل هذا التنوع والزخم الفنى وضعته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على عاتقها.
ولم تخل الوجبة الدرامية من فكرة المسلسلات الخاصة بالأطفال واستخدام الأنيميشن مثل كرتون يحيى وكنوز والمحمية، كما ثمن دمج الأطفال من ذوي الهمم في هذه الأعمال، قائلا: "فكرة العالم دلوقتي أن يكون كل شغلنا على الأطفال والاهتمام بذوي الهمم وإدخالهم ضمن المنظومة وعدم استبعادهم، وهذا توجه عالمي دلوقتي".
كل المنصات العالمية تعمل على دمج الأطفال من ذوي الهمم، والقنوات الكبرى في العالم ومصر تبادر وتنضم لهذه الفيلق الإنساني الكبير، وده شيء مهم جدا، وفكرة أفلام الكرتون مثل شخصيات مسلسل يحيي وكنوز تحولت لشخصيات محببة وأكثر رسوخا في ذهن الأطفال.
أما مسلسل سره الباتع من أجمل المفاجآت اللي حصلت في مسلسلات رمضان، ويكشف أن مصر لديها كنز كبير من القصص والروايات التي نستطيع أن نستغلها في الأعمال الدرامية، وخاصة أن المسلسل عن قصة يوسف إدريس، ولكنه أضاف أبعادا درامية كثيرة على القصة الأساسية ونفذها خالد يوسف برؤيته.
كما أن الاستعانة بأحمد بهجت في مسلسل "مذكرات زوج" خطوة مميزة، وطارق لطفي غير جلده بشكل مختلف تمام عن التجارب السابقة، كل تلك الأعمال تصب في فكرة التنوع الذي يخدم العمل الدرامي بكل أشكاله سواء في سره الباتع، وكوميدي مثل مذكرات زوج، والكبير أوي، إضافة إلى إبراز البطولات المصرية في الكتيبة 101.
