زيادة عالمية متوقعة 1.9% للكتب الورقية و3.1% للمسموعة بين 2022 و2030.. وزيرة الثقافة وجهت بجرد ومراجعة وتوثيق ورقمنة المقتنيات

وجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بوضع خطة عاجلة، لترميم ورفع كفاءة عدد من الأقسام التي تحتاج إلى التطوير والتحديث، بدار الكتب والوثائق القومية، بكورنيش النيل، والاهتمام برفع كفاءة منظومة التأمين والإنذار المبكر والحرص على مراجعة تلك الأنظمة بشكل دوري، مع تحديثها باستخدام تكنولوجيا التصوير المتطورة عالية الدقة.

جاء ذلك، خلال تفقد الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، السبت، 3 ديسمبر 2022، مبنى دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل، بحضور الدكتورة نيفين محمد موسى، رئيس الدار، وكل من: الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ حيث تفقدت قاعات البحث والاطلاع، ومعمل المسح الرقمي، فضلاً عن مركز ترميم وصيانة الوثائق، وأمانة الخدمات الحكومية، إلى جانب قاعة وثائق ومخطوطات المحاكم، والحفظ المصور، بالإضافة إلى قاعة الدوريات، وقاعة الدوريات العربية والمجلات ووحدة التصوير عالي الجودة، وقسم المخطوطات.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد أوضح أن مبيعات الكتب، حققت نمواً بارزاً، على مستوى العالم، خلال عام 2021؛ حيث بلغت الزيادة 30% في مبيعات الكتب الإليكترونية والصوتية، منذ عام 2020؛ و107% في مبيعات الروايات المصورة للبالغين؛ في وقت بلغت 27.4% في مبيعات الكتب الإليكترونية الأمريكية، عام 2020، مقارنةً بعام 2019؛ وبلغت الزيادة 30.7% في مبيعات الكتب الأدبية للشباب، في عام 2021.

وفي «إنفوجراف» منفصل، أعده ونشره، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في وقت سابق، كان قد ذكر أن 1.9%، المعدل المتوقع للنمو السنوي المركب لسوق الكتب الورقية، في الفترة بين عامي 2022 و2030؛ بينما من المتوقع أن تسجل الكتب المسموعة، نمواً أسرع، بمعدل نمو سنوي مركب، يبلغ 3.1% خلال نفس الفترة.

هذا، ووجهت وزيرة الثقافة، بالتوسع في رقمنة الوثائق وحفظها بشكل يناسب أحدث وسائل الأرشفة العالمية، لتقديم خدمة مميزة للباحثين، مع العمل على تدريب العاملين بأقسام الدار، لرفع كفاءتهم على أحدث وسائل الحفظ والترميم والرقمنة، بالتعاون مع أقسام الوثائق والمكتبات في الجامعات المصرية؛ مضيفةً: نعي تماماً قيمة الكنوز التي تحويها دار الكتب والوثائق المصرية، في صورة وثائق ومخطوطات وكتب تاريخية نادرة، تعتبر ذاكرة الأمة؛ مشيرةً إلى أنها وجهت منذ اللحظة الأولى لتولي حقيبة الثقافة، بجرد ومراجعة وتوثيق ورقمنة كافة المقتنيات التي تمتلكها الوزارة، وتشرف على حفظها للأجيال القادمة، إلى جانب ترميم ما يحتاج منها لترميم بشكل عاجل، ليس في دار الكتب والوثائق، فحسب ولكن في كل قطاعات الوزارة المعنية.