لا تخلو سفرة داخل قري محافظة سوهاج من " الكشك" والذي يعد من الأكلات والأطعمة المميزة التي يتم إعدادها بشكل خاص لشهر رمضان المعظم، حيث تبدأ السيدات في العديد من قرى المحافظة بتجهيزه وإعداده منذ شهر شعبان من كل عام. و"الكشك" من الأكلات المتوارثة في قرى محافظة سوهاج، وتتجاهل الأسر التي تضع طبق الكشك على مائدة رمضان المشروبات والعصائر التي تباع في شهر رمضان وأشهرها العرقسوس.
ويتكون الكشك من غلة القمح والحامض، حيث تنقي السيدات غلة القمح من الشوائب، وسلقها وتجفيفها تحت حرارة الشمس، ثم دشها لتصبح مجروشة وخلطها بالحامض على 3 مراحل لتصبح عبارة عن عجينة متماسكة غليظة القوام جاهزة لتقطيعها إلى أقراص توضع فوق الصواني لتجفف في الشمس، أو تترك عجينة في أواني وتوضع في الثلاجة.
بعض الأسر بالقرى تتزاور بالكشك، حيث تقوم الأسر التي صنعت الكشك بإعطاء الأسر التي لم تصنعه بسبب عدم توافر مكوناته لديها، حيث تفضل بعض الأسر أكل الكشك مطبوخًا، مع أنواع معينة من اللحوم، خاصة الدجاج.
ويتميز أهالى مركز أخميم بأكلة " المخروطة "، وهي أشهر أنواع الحلويات حيث تلقى إقبالًا كبيرًا من الأهالى، وقد تميزن هذه الأملة بشعبية كبيرة بين أبناء المحافظة وتخصصت فيها بعض السيدات اللائي يقومن بيع صوانى المخروطة فى السوبر ماركت بمدينة سوهاج.
كما يظهر التمر في محافظة سوهاج حيث يعد المشروب الشعبى الأكثر رواجا بين أهالى المحافظة، حيث يفضل أهالي المحافظة تناوله مباشرة لحظة الإفطار، كما تشتهر المحافظة بمشروب البوظة خاصة بين أهالى مركزى العسيرات والمنشأة، ، وينتشر خلال الشهر الكريم بائعو البوظة بعرباتهم بشكل كبير فى شوارع قرى المركزين.
وفي السحور تعد الكنافة باللبن ن أبرز الأكلات الرئيسية وتعتبر من أهم العادات والتقاليد التى يتميز بها أهالى سوهاج، حيث تعد الكنافة من أشهر الحلويات على مستوى المحافظة، وتنتشر أفران الكنافة سواء الأفران الجاهزة أو البلدى، التى يبنيها الأهالى فى الشوارع بالطوب البلدى والطين.
