تبدأ أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل "وكل ما نفترق" بلقاء مأمونة بتوأمها زينب في مغارة الغولة وتعد الثانية الأولى بأن تأخذ لها حقها من العمدة وشيخ الغفر وشيخ الجامع ووردة ونجمة وزوجات العمدة، وأن تثأر لحمزة. تراقب ريهام حجاج "زينب" عمرو عبد الجليل خلال ذهابه إلى مغارة الغولة لقتل مأمونة، وبمجرد وصوله تهاجمه أسراب الخفافيش فيخاف ويرجع إلى بيته، وكالعادة ينتشر الخبر بين أهل القرية حتى يشك الشيخ الورداني أن الغولة حقيقية.
بالعودة إلى الزمن الحالي، نشاهد لقاء العمدة ومأمونة، فيقول لها: "لو بنتك نامت في حضنك الليلة تسامحينى يا مأمونة ؟"، وخلال حوارهما، يطلق أحدهم رصاصة ناحية مأمونة ولكن العمدة يفاديها ويستقبل الرصاصة في صدره.
يذهب شيخ الغفر ووردة ونجمة إلى منزل العمدة، ويجدونه ملقيا على الأرض غارقا في دمائه، فيخبره عرابي إنهم كانوا يقصدون مأمونة، ولكنه أصيب بالخطأ، وتحرضهم وردة على التخلص منه حتى لا يقتلهم إنتقاما بعد تعافيه.
وخلال سير جوهرى وزونفل في الشارع تعترضهما سيارة ميكروباص، ويتم خطفهم وحبسهم في مكان مهجور، وخلال استجوابهما يقران بأنهما يبحثان عن ابن زونفل وأبنة قمر.
يتصل فتحي بمأمونة قبل أن تتوجه إلى بيت العمدة غريب، وتطلب منه الذهاب للمطاريد، فيخبرها أنهم ليسوا لهم وجود الآن إلا أنه يدلها على مكان أحدهم.
وفي الماضي، يظهر حوار بين مأمونة وزينب، وتتوعد الثانية أهل القرية جزاء ما فعلوه مع مأمونة وطفلها، وفى ليلة زفاف العمدة على وردة تنقطع الكهرباء عن القرية، ويرتفع الصراخ، ويهتف الناس "مأمونة بقت الغولة.. حق مأمونة لازم يرجع".
مسلسل "وكل ما نفترق" يذاع يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة 9 مساء، بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمى، أيتن عامر، رانيا يوسف، سلوى خطاب، محمد الشرنوبى، طارق عبد العزيز، أحمد صيام، رحاب الجمل، قصة محمد أمين راضى، سيناريو وحوار أحمد وائل وياسر عبد المجيد إنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية .
