تبدأ الحلقة الرابعة من مسلسل "وكل ما نفترق" بلغز جديد، واسم جديد، فنكتشف أن ريهام حجاج والتي تقوم بدور نور الفايد أو قمر لها اسم أخر وهو "مأمونة" الفتاة البسيطة من قرية صعيدية تدعى "طماطة".
وتنتقل الكاميرا إلى مكتب رئيس المباحث، حيث يجلس مع أيتن عامر "حنان" وأحمد فهمي "حسام" ليسألهم عن هروب "نور" من المستشفى، فينكروا معرفتهم بالأمر، ليواجه رئيس المباحث "حنان" بصورها التي ألتقطتها كاميرا المراقبة أثناء تنكرها في زي طبيبة موكلة من وزارة الداهلية بالكشف على "نور" فتنكر الأمر، وتدعي عدم معرفتها بما يحدث.
كما تقوم أيتن عامر بإرسال الفيديو المفبرك لمقتل فريدة، لشقيقها أحمد فهمي، الذي ينهار باكيا فور رؤيته، قبل أن تخبره أن الفيديو مزيف، وأنها كانت تختبر مدى جودته عليه قبل أن ترسله إلى ريهام حجاج، وتوضح له أن الهدف من الفيديو خداع نور واستدراجها إليهم حتى تتمكن من قتلها والتخلص منها للأبد هذه المرة، فيغضب منها لكنه يرتاح قليلا، ويعود إليه الأمل في عودة نجلته.
تذهب ريهام حجاج "مأمونة" لزيارة سيدة عجوز من أهل القرية تدعى "نجمة"، والتي كانت تتوقع عودتها مرة أخرى وتخبر طفلة صغيرة بذلك، فتسألها ريهام حجاج عن عمدة البلد فتخبرها أنه رجل ضعيف يدعى "غريب"، وأن شيخ الغفر "عرابي" هو المتحكم في أمور القرية بفضل رجاله الأقوياء الذي يحيط نفسه بهم، ويستقوى بهم.
تترك "مأمونة" العجوز وتتوجه إلى منزلها القديم، لتعود بذاكرتها إلى سنوات مضت، فقد كانت الزوجة الرابعة للعمدة "عمرو عبدالجليل"، وأنجبت له الولد "حمزة" الذي كان ينتظره ليحمل اسمه، فكاد يطير من فرط سعادته، وعُلقت الأنوار وذُبحت العجول وجلست النساء أمام الأفران لعمل المخبوزات أحتفالا بالمولود الجديد.
وظهرت "زينب" توأم "مأمونة" تحمل الصغير، وتحذرها مما ينتظرها بعد أن أصبحت "أم الولد" فيما جلست زوجات العمدة الثلاثة يخططن للتخلص من "حمزة" نجل العمدة ومأمونة، فأرسلن إلى رحاب الجمل "نجمة"، وأغدقن عليها بالأموال لقتل الرضيع حتى لا تسيطر مأمونة على دار العمدة ويصبح صغيرها عمدة من بعد أبيه، في حين أنهن وضعن إناث فقط.
مسلسل "وكل ما نفترق" بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمى، أيتن عامر، رانيا يوسف، سلوى خطاب، محمد الشرنوبى، طارق عبد العزيز، أحمد صيام، رحاب الجمل، قصة محمد أمين راضى، سيناريو وحوار أحمد وائل وياسر عبد المجيد إنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية .
