بعد ساعات قليلة سيحتفل العالم باليوم العالمي للصحة ليكون يوما شاهدا على أبرز انتصارات القطاع الصحى التى حققها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه القيادة السياسية وحتى الآن، وأهمها مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أورام الثدى والتى تستهدف 28 مليون سيدة بمحافظات الجمهورية.
من جانبه قال الدكتور أحمد مرسى المدير التنفيذي للجنة القومية لصحة المرأة، أن أكثر من 5000 خدمة تقدم للمرأه، بخلاف العيادات المتنقلة، مؤكدا أن الدولة استطاعت أن تقدم الخدمة لما يقرب من 21 مليون سيدة .
وأضاف أن الفترة المقبلة ستقوم الوزارة بزيادة الوسائل التى تحتاجها السيدات، إضافة إلى الاحتياطات التى يتم العمل بها فترة كورونا، مؤكدا أنه تم فحص 12.5 مليون سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية بالمجان، منذ إطلاقها في شهر يوليو من العام الماضى.
وأوضح أن الجميع يحق له الكشف، وتابع المدير التنفيذي لمباردة صحة المرأة، أن الرئيس السيسي وجه بالكشف عن صحة المصريين لوقايتهم من الأمراض .
وقال : المبادرة تشمل الفحص وتقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة لكافة السيدات بالمجان.
كما أن المبادرة مستدامة وتستهدف السيدات على مستوى الجمهورية بداية من سن 18 عامًا، وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتى للثدى.
وقال إنه تم متابعة وعلاج حوالى 3 آلاف سيدة مصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى تقديم التوعية للمترددات على المبادرة بكيفية الفحص الذاتى والصحة الإنجابية بتكلفة 610 ملايين جنيه.
وأضاف أنه تم العمل بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية أولية على مستوى الجمهورية، و112 مستشفى فحص متقدم، و85 جهاز أشعة تشخيصية و 28 مركز متخصص للعلاج، وبلغ عدد الفرق العاملة بالمبادرة 4098.
وتابع : إن البنية التحتية للعمل بالمبادرة شملت تجهيز 10 معامل باثولوجي، و10 أجهزة "ماموجرام"، و21 جهاز تحليل باثولوجي، و10 أجهزة سونار، وذلك بتكلفة إجمالية للمبادرة 610 ملايين جنيه،.
ولفت إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث إن تكلفة العلاج عن المرحلة الأولى تزداد فى حالة الاكتشاف فى المرحلة الثانية تزداد بنسبة 32 ٪، والمرحلة الثالثة بنسبة 95٪، والمرحلة الرابعة بنسبة 109٪، كما يساهم فى انخفاض معدل ارتداد الأورام لمراحل الثالثة والرابعة من 34% و25%، إلى 10%و%15، وانخفاض متوسط حجم الأورام من 5 سم إلى 3 سم مما يزيد معدلات نسب الشفاء إلى 90%.
