اشتعال الأوضاع في اليمن ومقتل 20 حوثيا في كمين للجيش.. والجامعة العربية: تصاعد الحوثيين يهدد حياة آلاف المدنيين

معارك طاحنة تشهدها محافظة مأرب بين كلا من الجيش اليمني ومليشيات الحوثيين، وهو ما قابلته الجامعة العربية بإطلاق تحذير من تصاعد المعارك داعية لوقف المعارك فورا.
وكشف مصدر يمني لقناة "العربية"، أن أكثر من 20 حوثيا قتلوا في كمين نصبه الجيش شمال غرب مأرب، فيما قال أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، إن الحوثيين غير معنيين بالسلام في اليمن.
من ناحية أخرى تمكنت غارات لطيران تحالف دعم الشرعية في وقت سابق، من تدمير تعزيزات كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهات القتال غرب محافظة مأرب شمالي شرق اليمن.
فيما قال التليفزيون السعودي، إن دفاعاته نجحت في اعتراض طائرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه المملكة، كما أعلن التحالف العربى في اليمن، اعتراض وتدمير مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي باتجاه خميس مشيط.
وأشار التحالف العربي في اليمن، إلى أن محاولات الاعتداء المتعمدة والممنهجة على المدنيين تمثل جرائم حرب.
ونوه المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي: "العميد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية".
كما أكد التحالف العربى في اليمن، اعتراض وتدمير مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي باتجاه خميس مشيط، وقال التحالف العربى في اليمن، إن محاولات الاعتداء المتعمدة والممنهجة على المدنيين تمثل جرائم حرب، وتابع التحالف العربى في اليمن: نعمل على حماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
علي الجانب الآخر حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من مغبة التصعيد الحوثي في مدينة مأرب، محملاً جماعة الحوثيين المسئولية عن تشريد عشرات الآلاف، وتعريض حياة مئات الآلاف من المدنيين، الذي يقطنون معسكراتٍ للاجئين، للخطر الشديد.
وأكد "أبو الغيط"، في بيان صحفي أن جماعة الحوثي استفادت من تغيراتٍ معينة على الساحة الدولية، وأنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية عبر تصعيد عسكري يستهدف مناطق مأهولة بالسكان، مُشددًا على أن هذا التصعيد الخطير يجعل استئناف العملية السياسية أصعب وأبعد منالاً.