طبيب الأسنان المتحرش بالرجال.. التحقيقا: حاول استقطاب ضحاياه بلمس أماكن حساسة بأجسادهم

تفاصيل جديدة تكشفها تحقيقات النيابة العامة في واقعة طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، بعد أن جرى القبض عليه، حيث تم مواجهته من النيابة بالتهم التي وجهها له الفنان عباس أبو الحسن، بالتحرش به عن طريق وضع يده على مناطق حساسة، في كل زيارة لعيادته لمتابعة الكشف على أسنانه، وأن "عباس" نهره أكثر من مرة، لكن بعد تماديه أبلغ عنه.
وبعد انتهاء التحقيقات مع الطبيب المتحرش، قررت النيابة العامة عرض المتهم على الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة، وكذا عما إذا كان يمارس الشذوذ الجنسي من عدمه، وانتهى التقرير الطبي الخاص به إلى سلبية تهمة ممارسة الشذوذ.
كما قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الدقي، تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة استئناف القاهرة، وذلك بعدما تسلمت النيابة فلاشة وأسطوانة مدمجة تتضمن مشاهد ومقاطع فيديو تظهر المتهم وهو يمارس الشذوذ مع ضحاياه، وأنها تحفظت عليها وأرسلتها إلى خبراء الأدلة الجنائية، لفحصها وتحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا في تلك المقاطع مع المتهم، وكذا تشكيل لجنة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون للتأكد من صحة تلك الفيديوهات من عدمه.
كان حسن أبو العينين المحامي بالنقض، قد تقدم ببلاغ صد طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، وجاء نص البلاغ كالتالى:
1- "عباس أ"، يعمل سيناريست سينمائى وعضو نقابة المهن السينمائية.
2- "وائل أ"، ويعمل رئيس مجلس إدارة شركة سياحة.
3- "تميم ح"، مخرج إعلانات.
ضد
الدكتور "باسم س" طبيب أسنان
أتشرف بعرض الأتى:
في غضون الفترة ما بين 32 يونيو 2020 إلى 25 يونيو 2020 وأثناء استخدام الشاكى الأول المصعد الخاص بأحد العقارات فى منطقة الدقى منصرفا بعد زيارته لأستاذة تاريخ فن إسلامى من الدور التاسع توقف المصعد بأحد الأدوار، وفوجئ بالدكتور "باسم س" يستقل المصعد، وفوجئ كلا منهما بالآخر، ونظر المشكو في حقه إليه بنظرة فاحشة وابتسامة متبلدة، ثم مد يده ممسكاَ ب"منطقة حساسة" قائلاَ: "أنت لسه مش عايز ده أنا بتمناك"، فأزاح الشاكى الأول يده بقوة ودفعه من أمامه.
ونهره صائحاَ بغضب: "أنت لسه فيك الداء الوسخ ده، لسه محرمتش من آخر مرة"، حيث أنه قد سبق له وأن قام في أواخر الثمانيات بالتحرش بالشاكى الأول عن طريق التلصص على جسده العارى وامساكه بالعضو الذكرى الخاص به حال وجوده بدون الاستحمام بمنطقة الليدو بحجرة تغيير الملابس الخاصة بنادى الجزيرة وقيامه بنهره وصفعه وقيامه بالهرب من امامه في ذلك الوقت.
من جانبها واجهت النيابة العامة المتهم بتلك الأدلة خلال جلسة التحقيق معه، التي استغرقت عدة ساعات، وثبت منها صحة أداة الاتهام المقدمة ضده المتهم، كما واجهته النيابة العامة، بأقوال المجني عليهم الأربعة، الذين أجمعوا على أن المتهم تحرش بهم داخل غرفة الكشف، وأنه كان يتحسس العضو الذكري لكل منهم، بشكل متعمد، ثم طلب منهم مشاركته في ممارسة الشذوذ.
يشار إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على الطبيب المتحرش بالرجال، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره في البلاغات المقدمة من عدد من المجني عليهم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بضبط المتهم.