ارتضى مسؤولو النادي الأهلي بصفقة والتر بواليا، والتي جرى إبرامها خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، قادما من الجونة لمدة 4 سنوات، في صفقة كلفت النادي 1.5 مليون دولار، بخلاف ما يتقاضاه اللاعب، في ظل التحفظ على إبرام صفقات جديدة في الميركاتو الصيفي. ويتحفظ بيتسو موسيماني على إبرام صفقات جديدة للأهلي خلال الانتقالات الشتوية الجارية، في ظل قناعته بالقائمة الحالية، بجلب بواليا ولعدم وجود رغبة لديه في ضم لاعبين جدد، لوجود العناصر الحالية، والتي يرى أنها مناسبة شريطة ألا يتعرض البعض منهم للإصابات أو كورونا.
وتحفظ موسيماني على فكرة ضم حارس مرمى جديد رغم ترشيح أكثر من لاعب لهذا المركز مكتفيا بالثلاثي محمد الشناوي وعلي طفي وأحمد شوبير ومعهم الصاعد حمزة علاء، على الرغم من ترشيح أكثر من حارس مرمى مثل أحمد الشناوي والمهدي سليمان حراس مرمى بيراميدز ومحمود جاد حارس مرمى إنبي ومحمد بسام حارس مرمى طلائع الجيش.
كما تحفظ على فكرة ضم ظهير أيمن في الميركاتو الشتوي رغم عدم وجود بديل صريح في الجبهة اليمنى لمحمد هاني، ويعتمد المدرب الجنوب افريقي على الثنائي أحمد رمضان بيكهام وأكرم توفيق في هذا المركز، ويرفض ضم لاعبين جدد رغم ترشيح الثنائي كريم فؤاد لاعب النجوم والمعار لإنبي وكريم العراقي لاعب المصري.
ومن جانب آخر تتعامل إدارة الأهلي مع ملف الصفقات الجديدة والتعاقدات وفقا لرغبة موسيماني، باعتباره المسئول الأول عن تعاقدات المارد الأحمر، تترك له ملف تحديد احتياجات الفريق الأحمر الفنية من الصفقات، ورغبته في ضم لاعبين جدد من عدمه، حيث أنه هو من رشح والتر بواليا للانضمام للأهلي، ويكتفي دور الإدارة على تلبية احتياجاته الفنية فقط.
