بعيدا عن كأس 2010.. كيف اختفت الدروع والميداليات من «الجبلاية»؟

أجرى مسؤولو اتحاد الكرة من أعضاء اللجنة الخماسية، جردا داخل الجبلاية للكؤوس والدروع والميداليات، بعد سرقة كأس إفريقيا التي احتفظت به مصر بعد الفوز ببطولات أمم إفريقيا 2006 و2008 و2010 من دولاب الاتحاد.

ووجد الاتحاد اختفاء بعض الدروع والكؤوس بجانب كأس الأمم الإفريقية الضائع منذ الخميس الماضي.

وقال وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، إن عدم وجود كأس إفريقيا لم يكن مفاجأة، مشيرا إلى أنه فى أحداث اقتحام الاتحاد في عام 2013 تمت سرقة عدد من الكؤوس.

وأوضح أنه يتم الآن عملية تطوير اتحاد الكرة، وخلال البحث في المخازن عن المقتنيات المتواجدة من أجل وضعها في الواجهة بعد التطوير فتم التأكد من فقدان الكثير من الأشياء.

وأضاف العطار: «كأس أفريقيا 2010 و1998 والكؤوس العربية التي حصل عليها منتخب مصر غير موجودة، بالإضافة إلى الدروع الأخرى التي تم الحصول عليها ليست موجودة، والداخلية استطاعت تسترد بعض الأشياء المفقودة وجار حصر ما تبقى من الأشياء ويتم عمل عملية جرد».

وتابع: «هناك مجموعة مقتنيات تمت سرقتها وليس كأس 2010 و1998، وبعد الكؤوس والدروع العربية، ويتم تكثيف الجهود مع وزارة الداخلية من أجل إعادة تلك الكؤوس مرة أخرى، لأنها تراث لا بد من استرجاعه بأى طريقة فى أقرب وقت».

قال جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق، إن كأس أمم أفريقيا فقدت خلال عام 2013 في شهر مارس بعد مهاجمة مقر الاتحاد المصري لكرة القدم.

وتابع في تصريحات تلفزيونية، أنه كان في المغرب في عام 2013 لحضور مؤتمر، وتم إبلاغه أنه تم حرق الاتحاد بالكامل ونهب كل الدروع والكؤوس.

وكشف جمال علام أنه تم إقامة محاضر حينها بعد إحراق مقر الاتحاد من أجل تحديد كل المفقودات من داخل الاتحاد من كؤوس ودروع.