ساعات وتبدأ مراسم انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين في الداخل، التي من المقرر لها يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري حسبما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات حيث بدأ الصمت الانتخابي ظهر أمس السبت ووفقا لما أعلنت عنه الهيئة الوطنية فأنه تم إتاحة 3 وسائل للاستعلام على وجود اسم الناخب ضمن قاعدة بيانات الناخبين من عدمه، ومعرفة رقمه في كشوف الناخبين ولجنته الانتخابية ومركز الاقتراع وذلك إما عبر موقع الهيئة الرسمي www.electaions.eg ، أو بإرسال رسالة قصيرة متضمنة الرقم القومي على هاتف رقم 5151، أو بالاتصال بمركز اتصال على الخط الساخن 141. ووفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية هناك عدد من الأفعال والممارسات تبطل الصوت الانتخابي من بينها الصوت المعلق علي شرط باطلا، أو الذي يعطي لأكثر أو لأقل من العدد المطلوب انتخابه، أو إذا أثبت الناخب رأيه على بطاقة غير التي سلمها إليه رئيس اللجنة الفرعية أو على بطاقة عليها توقيع الناخب أو أية إشارة أو علامة أخرى تدل علي شخصه أو تخل بسرية التصويت بأيه صورة من الصور.
فيما وضعت الهيئة الوطنية نظاما للاقتراع خصصت بمقتضاه صندوقا لبطاقات اقتراع معينة، وفسدت عملية الاقتراع بالنسبة لأحد الصناديق أو تلفت البطاقات التي وضعت به أو بطلت الأصوات التي احتواها، فلا يترتب علي ذلك بصورة تلقائية أثر علي صحة عملية الاقتراع بالنسبة لباقي الصناديق أو صحة الأصوات التي احتواها، وذلك كله ما لم تتوفر شبهات جدية تقدرها الهيئة الوطنية للانتخابات علي أن العيب المشار إليه، أثر علي نزاهة ومصداقية إجراءات الاقتراع بالنسبة لباقي الصناديق الأخرى.
في نفس السياق قال الدكتور صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستوري، على الواجب الوطني في المشاركة الفاعلة في الانتخابات، وقال فوزي، َن مجلس الشيوخ سيؤدى دورا مهما في الحياة السياسية بمصر، إلا أن أعضاء المجلس سيصلون إلى مقاعدهم بإرادة الناخبين، مما يستوجب على جميع الناخبين استعمال صوتهم الانتخابي، داعياً الناخبين لممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في الانتخابات، قائلاً: التصويت حق وواجب وطني مشيرا الي أنه يجب على كل مواطن مصري واعى بحقوقه كافة ومن بينها حقوق مباشرة الحقوق السياسية، أن يستجيب للدعوة التي وجهت لهيئة الناخبين بالانتخاب.
وأضاف فوزى، إلى أنه لا يوجد أي مخاوف من إجراء الانتخابات في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، لا سيما وأن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت كافة إجراءاتها الاحترازية ومنها التباعد الاجتماعي وتعقيم الأماكن والتزام بروتوكول صحى، قائلاً: صحة المواطنين وصحتنا جميعا كانت في بؤرة اهتمام الهيئة الوطنية للانتخابات، لذا علينا جميعا أن نستخدم حقنا السياسي.. علينا الذهاب إلى صناديق الاقتراع .
