قط وزارة الخارجية البريطانية "صائد الفئران" أعجبته حياة المنزل في زمن كورونا فتقاعد عن العمل

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، السبت، أن قط الوزارة بالمرستون، الذي شغل منصب "كبير صائدي الفئران" يعلن "تقاعده" مع نهاية الشهر بعد 4 سنوات من العمل في مقر الوزارة.
وقالت الخارجية البريطانية في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "قط وزارة الخارجية أعجبه العمل من المنزل في الريف بسبب كورونا المستجد، فقرر عدم العودة إلى المدينة".
قصة القط البريطاني الشهير حاز على مدار الأربع سنوات على أكثر من 100 ألف متابع على تويتر.
ونشر بالمرستون على حسابه بتويتر رسالة رسمية وجهها إلى سايمون مكدونالد، كبير موظفي وزارة الخارجية، جاء فيها «لقد وجدت الحياة بعيدا عن الصفوف الاولى أكثر هدوءا واسترخاءا، أريد قضاء المزيد من الوقت في الاسترخاء».

وتابع في رسالته: «استمتعت بتسلق الأشجار والتنزه في الحقول حول منزلي الجديد في الريف، سأفتقد سماع خطوات أقدام سفيرٍ ما والجري إلى مخبئي لمشاهدة من يكون، لكن لابد أن التقاعد من مهامي الدبلوماسية واحظى قليلا بوقت خاص بي».

ووجه القط تحية لمتابعيه على تويتر وقال «متابعيني ال105 آلا شخص أثبتوا أنه يمكن لأصحاب الفرو وذوي الأربع أن يكونوا مهمين أيضا في مجهودات بريطانيا الدولية».

وأعرب بالمرستون عن امتنانه من أن وظيفته الدبلوماسية أتاحت له مقابلة العديد من الشخصيات الهامة من جميع أنحاء العالم، قائلا: «اتمنى أن اكون قد نجحت في جعلكم فخورين بي»، ووعد بالمرستون متابعيه بأن يستمر سفيرا للمملكة المتحدة.

ووجه كاتب وزارة الخارجية الدائم مكدونالد التحية إلى القط بالمرستون، وقال في تغريدة: «في عام 2016 وصل بالمرستون من باترسي لرعاية الحيوانات اليتيمة والمُتخلى عنها قناصَ فئران وظاهرةً إعلامية ب105 ألف متابع من تويتر. وبعد أربع سنوات ونصف سنة سعيدة يتقاعد بالمرستون في نهاية أغسطس: لقد استمتع بحياة الاعتزال في الريف فقرر البقاء هناك».

وعلى الرغم من تقاعد بالمرستون فلن يحدث تغييرا كبيرا في فريق القطط المسؤول عن مطاردة الفئران في الحكومة البريطانية إذ سيظل لاري، قط مقر الحكومة الرئيسي