رمضان صبحي.. «الحائر» (بروفايل)

حالة من الحيرة دخل فيها لاعب النادي الأهلي رمضان صبحي، بعد أن دخل أكثر من نادي علي خط المفاوضات مع ناديه الأصلي هيدرسفيلد الإنجليزى الذي طلب 7 ملايين جنيه إسترليني لبيع الجناح الدولي للأهلي، وهو المبلغ الذي رأته إدارة القلعة الحمراء كثيرا علي خزينة النادي، حيث يصل سعره ل141 مليون جنيه، وهو ما لن تستطيع خزانة النادي تحمله في الوقت الحالي، حيث حاولت تخفيض المبلغ ليصل إلي 2.5 مليون جنيه إسترليني ، ثم قامت برفع العرض لشراء اللاعب بشكل نهائي ل3 مليون جنيه إسترليني، وهو ما لم ترضي به إدارة النادي الإنجليزي التي قررت تخفيض المبلغ ل5 ملايين جنيه استريني.

وأثناء مفاوضات القلعة الحمراء علي شراء اللاعب تدخل نادي أولمبياكوس اليوناني علي خط المفاوضات بعد ترشيح " كوكا " لرمضان صبحي، إلا أنه اشترط الحصول على راتب سنوي قدره 1.5 مليون استرليني سنويا للموافقة على الانتقال لصفوف نادي اولمبياكوس، حيث يعد هذا العرض من أفضل العروض " لصبحي " التي وصلت حتي الأن للنادي الإنجليزي خاصة وأن انضمامه للنادي اليوناني سيسمح له باللعب في النسخة القادمة من بطولة دوري أبطال أوربا، حيث عرض النادي اليوناني علي "صبحي" الحصول على 1.2 مليون فقط.

ويبحث نادى هيدرسفيلد الإنجليزى عن فرصة لتسويق رمضان صبحى لاعب خط وسط الفريق المعار لصفوف النادى الأهلى فى أوروبا فى السوق الأوروبية من أجل بيعه خلال فترة الانتقالات المقبلة للاستفادة منه ماديا.

الجدير بالذكر أن رمضان صبحي لن يتمكن من استكمال مشواره مع النادي الأهلى حتى نهاية الموسم الجاري، ويبقى الحل الوحيد لاستمرار اللاعب مع الشياطين الحمر هو ضمه بشكل نهائي.

من ناحيته قال موقع " examinerlive " الإنجليزى أن نادي هيدرسفيلد تلقي عرضا أوروبيا من نادى أودينيزي الإيطالي بالتعاقد مع رمضان صبحى، إلا أن هيدرسفيلد يبحث عن الاستفادة ب 5 ملايين جنيه استرليني لبيع اللاعب، في الوقت الذي مازال هناك أندية تدرس إرسال عرض لشرائه أبرزها أولمبياكوس اليوناني وهي أندية فيورتينا الإيطالي وعدد من الفرق الألمانية والتركية والإنجليزية.

من جانبهم صرف مسئولو الأهلي النظر عن استعارة رمضان صبحي مجدداً خاصة وأن عقد رمضان صبحي مع هيدرسيفيلد يتبقى فيه موسمين فقط بانتهاء الموسم الجاري في الوقت الذي سيستكمل الموسم مع الأهلي خاصة وأن فتح باب القيد في إنجلترا بالنسبة للاعبين الأجانب ليس قبل يوم 16 أكتوبر المقبل.