هل يمكن أن يتراجع وزير الرياضة ويصدر قرارا بإلغاء الدوري العام بعد وصول عدد الإصابات بين فرق الدوري الممتاز إلي 19 حالة مصابة بفيروس كورونا ؟ هذا هو السؤال الدائر الآن في الشارع الرياضي بعد أن توالي الكشف عن ظهور حالات جديدة بين اللاعبين والفنيين والإداريين، حيث كانت آخر الحالات المكتشفة في فريق حرس الحدود، بعد أن أظهرت المسحات إصابة 4 أشخاص في صفوف فريق حرس الحدود و إصابة في صفوف طلائع الجيش ليكون عدد إجمالى الإصابات 19، هى كالتالى: 5 إصابات من نادى طنطا، و 4 إصابات بصفوف فريق حرس الحدود، ولاعب من طلائع الجيش، ولاعب من دجلة وأسوان والاتحاد السكندرى والمقاولون والجونة، بالإضافة إلى 4 لاعبين من إنبى. كان اتحاد الكرة قد أصدر بيانا عبر الحساب الرسمي على تويتر جاء فيه: "كشفت اللجنة الطبية باتحاد الكرة برئاسة محمد سلطان، ظهور 6 حالات إيجابية لفيروس كورونا المستجد في اليوم الثاني للمسح الطبي الذي أجرته أندية الدوري الممتاز تمهيدًا لعودة المسابقات، وشمل المسح الطبي اللاعبين، المدربين، الإداريين والعاملين مع الفرق". كانت معظم فرق الدوري الممتاز قد أكدت رفضها عودة بطولة الدورى الممتاز وإجماعها على عدم رغبتها فى العودة بسبب الأزمة المالية، وخوفا على حياة وأرواح اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية والعاملين. وشهدت الأيام الماضية حالة من الشد والجذب بين إدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، والأندية، خاصة بعد أن رفضت أغلب الأندية فكرة عودة الدوري، وفى مقدمتها الزمالك والإسماعيلى والمصرى البورسعيدي والاتحاد السكندرى ووادى دجلة والمقاصة ونادى مصر وطنطا وأسوان، التى أبلغت إدارة الجبلاية رسميا رفضها عودة الدورى، فيما وافقت أندية الأهلى وسموحة وإنبى وبيراميدز على عودة البطولة نهاية يوليو المقبل ومارست ضغوطا كبيرة لعودتها. في المقابل قام مسئولي اتحاد الكرة بتصعيد نبرة التهديد، وأعلن عن تطبيقه اللائحة علي كل الأندية الرافضة لعودة استئناف الدوري العام واعتبارها منسحبة من المباريات كنوع من الضغط عليها لتغيير موقفها والموافقة علي عودة مباريات الدوري العام. أجرى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى المسحة الطبية الثانية، عقب نهاية المران الأول الذى أقيم فى الثامنة والنصف صباح اليوم على ملعب التتش؛ استعدادا لاستكمال منافسات بطولة الدورى الممتاز، وفقا للإجراءات الاحترازية والوقائية وجاءت جميع النتائج سلبية.
