اعتدت شرطة مكافحة الشغب التركية، اليوم الثلاثاء، على متظاهرين، نظموا وقفة احتجاجية فى إسطنبول احتجاجاً على مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد. ونشرت وكالة "رويترز"، صوراً تظهر اعتداءات الشرطة التركية على المتظاهرين فى إسطنبول، بعد أن رفضهم وحشية الشرطة الأمريكية فى التعامل مع جورج فلويد، الأمر الذى أدى لوفاته. وفي 25 مايو الماضي، تم توثيق الواقعة التي ضغط فيها ضابط شرطة مينيابوليس ديريك تشوفين، على عنق جورج فلويد وهو مستلق على وجهه على الأرض ومقيد اليدين، لمدة 8 دقائق، من بينها نحو 3 دقائق بعد توقف فلويد عن التنفس. وقد نظم العشرات من الشباب الرافض للتمييز والعنصرية ضد السود، مظاهرات ومسيرات فى مدينة هيميل هيمبستيد البريطانية، عقب مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد، الذى لقي حتفه على أيدى رجل شرطة من دائرة الشرطة في مدينة مينيابوليسالأمريكية. ونشرت وكالة رويترز صوراً للمسيرات الاحتجاجية التي جابت شوارع المدينة، كما استلقي مجموعة منهم على الأرض فى إشارة للاحتجاج على معاملة الشرطة، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "بريطانيا بريئة"، فى إشارة إلى أن بريطانيا خالية من العنصرية إسوة بأمريكا، كما طبعوا تيشيرتات مكتوب عليها "قضية حياة السود".
وفى سياق متصل قطع العشرات من المتظاهرين فى واشنطن، موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته، خلال زيارتهما لضريح سانت جون بول الثاني الوطني، بسبب الاعتراض على التمييز ضد السود عقب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد.
وتشهد العديد من الولاياتالمتحدةالأمريكية، العديد من المظاهرات، احتجاجاً على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، على أيدى رجل شرطة أبيض.
وقد أشعل مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، على أيدى شرطة مدينة مينيابوليسالأمريكية، ليس الولاياتالمتحدة فحسب بل امتدت المظاهرات التي نشبت إلى العديد من البلدان، منها كندا وهولندا.
وقد فجرت صورة جورج فلويد وهو طريح أرضا فيما يضغط رجل الشرطة "أبيض"، على رقبته بركبته، المظاهرات والاحتجاجات فى العديد من الولاياتالمتحدة وكذلك العالم، ضد العنصرية والقتل، وقد أدت موته لغضب المواطنين في أنحاء الولاياتالمتحدة مع جنوح بعضها إلى أعمال عنف، واعتقل أكثر من 1600 شخص في عشرات المدن، ونشرت قوات الحرس الوطني في 15 ولاية.
وكشفت تقارير لدائرة الشرطة في مدينة مينيابوليسالأمريكية، أن الطريقة التي توفي بسببها فلويد، وهي الضغط على رقبته بركبة الشرطي، هو تكتيك تم تطبيقه 237 مرة على الأقل خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأسفر عن فقدان وعي 44 شخصا.