شاهد.. استخدام تقنيات حديثة لتطهير الحرمين الشريفين من كورونا (فيديو)

لم يخلو الحرم المكي من المصلين إلا مرة واحدة عام 1979، 1400 ميلادي بعد الحادث الشهير لاقتحام الحرم المكي من شخص يدعى «جيهمان» ومجموعة من المسلحين بدعوى ظهور المهدي، لكن فيروس كورونا هو السلاح الثاني الذي جعل الحرم المكي يخلو من المصلين للمرة الثانية، بعد أن أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها تكثف الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وتداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور للحرم وهو خال تماما من المصلين، بعد أن أعلنت السلطات السعودية أمس تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة لمواطن قادم من إيران، وإيقاف إصدار تأشيرات العمرة وتعليق دخول غير السعوديين ممن حصلوا على تأشيرات العمرة والزيارة.
تطهير الحرم
وكشف تقرير تليفزيوني أمس بإحدى القنوات السعودية، عن التقنيات الحديثة والمتطورة التي تستخدمها السلطات السعودية في الحرمين الشريفين لحماية الحجاج والمعتمرين والزوار من الفيروسات، ومنها تقنية في نظام التكييفات تسمى عجلة التبادل الحراري، التي تمنع انتشار الفيروسات داخل الحرم وطردها، فتقوم بضخ المياه البارده والرذاذ الى المحطة المركزية في الحرم.
تطهير الحرم
ثم تقوم مراوح الدفع بضخ الهواء البارد الي الحرم وطرد الهواء الموجود داخل الحرم الى الخارج، ويقوم هذا الرذاذ بتعقيم الأسطح والأرضيات والسجاد، ومن هذه الإجراءات الاحترازية أيضا، توزيع معقمات للأيدي بمداخل الأبواب، وتقوم السلطات السعودية بتطهير الحرم 4 مرات يوميا، في وجود أكثر من 3500 عامل للوقاية من الأمراض المعدية.
تطهير الحرم

الحرم المكي خالي من المصلين

الحرم المكي خالي من المصلين