كارثة بكل المقاييس يعيشها القطاع الطبى فى العاصمة القطرية "الدوحة"، حيث تتفاقم الأزمة في ظل تعرض صحة المواطن القطرى للخطر مع تدنى الخدمة الطبية وتراجعها. وفي الوقت الذي يبدد فيه تميم بن حمد حاكم دويلة قطر أموال شعبة علي تمويل الإهارب وقنواتهم الإعلامية يشكو الشعب القطري من ضعف مستوي الخدمات الصحية في بلاده، حيث تعاني مستشفيات الدوحة من طوابير وإزدحام المرضي الذين يعانون من ارتفاع كبير في أسعار الدواء. ويزداد الوضع سوءا في قطر مع غياب الرقابة والمتابعة ، وإختفاء المعدات الطبية والأجهزة الحديثة اللازمة للتعامل مع الحالات المرضية الحارجه، وفتحت المعارضة القطرية ملف مستشفي سبيتار الحكومية التي من المفترض أنها مخصصة بالمجان لعلاج الرياضيين ومرضي العظام من كل أنحاء العالم، إلا القطريين والذين يضطرون لدفع مبالغ طائلة مقابل العلاج بالمستشفي، وأيضاً مؤسسة حمد الطبية، وهو الأمر الذى يكشف مدى تراجع الرعاية الصحية فى قطر التى يتشدق نظامها الحاكم بأنه الأكثر اهتماما بحياة أفراد مجتمعه، لكنه لم يكمل باقى الحقيقة ليؤكد أنه يهتم بأولئك الذين يناصرونه فقط حتى وإن لم يكونوا قطريين، أما أبناء الوطن فلا يشغلون فكر تنظيم الحمدين. الإهمال الطبي في قطر أدي إلي وقوع أخطاء جسيمة من الأطباء بحق المرضي ، ما بين عمليات جراحية خاطئة ، وحالات سهو أثناء إجراء الجراحة بترك قطعة قماش أو معدات طبية دقيقة داخل جسم المريض ، وسبق وأن ألقي موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية الضوء علي مهازل القطاع الطبي في قطرقائلاً : بأنه في ظل التراجع المستمر والإهمال الذي يشهده النظام الصحي في قطر، يواصل تميم العار تجاهل مطالب شعبه بتطوير المنظومة الصحية ، وتفعيل العلاج بالمجان وتعميم التأمين الطبي
