أعلنت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، أنها تسعى لإعادة المزيد من المواطنين الصينيين إلى البلاد من نيبال حيث دخلت عملية الإنقاذ يومها الثالث. ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية عن إدارة السياحة الوطنية الصينية قولها إنه حتى مساء أمس الاثنين تم إعادة 1799 مواطنا صينيا كانوا محتجزين في نيبال بعد وقوع الزلزال المدمر الذي بلغت شدته 8.1 درجة يوم السبت الماضي ومعظمهم كانوا هناك فى رحلات سياحية. ومن المقرر تشغيل 12 رحلة جوية بين الصين ونيبال اليوم تطير إلى كاتمندو من تشنغدو وكونمينغ وقوانغتشو ولاسا.. وستقلع ثلاث طائرات شحن إلى نيبال من بكين في مهمات إنقاذ. وأعادت الخطوط الجوية الصينية أمس الاثنين فقط 776 مواطنا صينيا وتم تشغيل 14 رحلة جوية بين نيبال والصين. وذكرت إدارة الزلازل الصينية أنه تم إرسال 62 عضوا من فريق الإنقاذ والبحث الصيني وستة كلاب إلى مدينة كاتمندو عاصمة نيبال بعد الزلزال. وتم تحميل طائراتهم ب20.5 طن من مواد الإغاثة. وصرحت وزارة التجارة الصينية يوم أمس الأول الأحد بأن الحكومة الصينية قررت أيضا تقديم 20 مليون يوان (3.3 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية لنيبال. وسيتم إرسال المساعدات التي تضم خيام وأغطية ومولدات إلى نيبال عن طريق طائرات مستأجرة.. وستقدم الصين المزيد من الدعم وفقا لطلبات نيبال. تجدر الإشارة إلى أن عدد وفيات الزلزال إلى 4555 شخصا، من بينهم 20 من متسلقي الجبال. وأصيب 8299 آخرين، وفقا لما ذكره بيان من شرطة نيبال اليوم.. وتم تكثيف جهود الإغاثة والإنقاذ المحلية في منطقة التبت ذاتية الحكم بجنوب غرب الصين حيث بدأت المساعدات والدعم الصيني في الوصول إلى نيبال بعد زلزال يوم السبت. وقالت السلطات أمس إن عدد وفيات الزلزال في التبت ارتفع إلى 25 شخصا وأصيب 117 شخصا.. وقد تشرد ما يربو على 20 ألف شخص في المنطقة المرتفعة وتعطلت جهود الإنقاذ بسبب الظروف الجوية السيئة.