العالم يحتفي بتعاليم الإسلام.. هارفارد: القرآن أفضل كتاب للعدالة.. وسفير أمريكا في القاهرة يُشيد بالأزهر

في دراسة علمية حديثة لها صنفت جامعة هارفارد الأمريكية القرآن الكريم كأفضل كتاب للعدالة في العالم، حيث استشهدت لجنة التصنيف بجامعة هارفارد ببعض آيات القرآن الكريم في التقييم النهائي وذلك حسب الموقع الرسمي للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، على صفحتهم بموقع التغريدات القصيرة تويتر.
هذه الدراسة أكدت أن القرآن الكريم كتاب حافل بقواعد العدالة الإنسانية، وأن الله سبحانه وتعالى وجه البشرية من خلاله إلى الطريق الصحيحة، وأن الإسلام ليس لديه مجال للظلم.
السفير الأمريكي يُشيد بشيخ الأزهر
تأتي هذه الدراسة في الوقت الذي استقبل فيه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر أحمد الطيب السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، والذي أكد في تصريحات صحفية إنَّه سعيد لمقابلة شخصية مثل الإمام الطيب الذي يحظى بالقبول وله جهود كبيرة في سبيل تحقيق السلام العالمي، وأن الأزهر الشريف مؤسسة عريقة وذات سمعة عالمية طيبة، ويلعب الأزهر دورًا بارزًا لتعزيز الحوار بين أتباع الديانات وحماية الحرية الدينية وتقديم خطاب وسطي معتدل.
كما أشاد بالصدى الجيد والشهادات التي تلقتها السفارة حول جودة وكفاءات الموفدين من الأزهر في البعثات العلمية إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن مناهج الأزهر تستحق أن تدرس على نحو عالمي، ليستفيد منها الطلاب خارج مصر وخصوصًا في الأماكن التي ينتشر فيها التطرف والإرهاب، ويسعدنا أن نتعاون مع الأزهر في مكافحة التطرف لأن العدو مشترك ويجب أن يحاربه العالم أجمع، ونحن نتطلع للتواصل المستمر مع الأزهر لا سيما وأن القضايا التي تتناولها هذه المؤسسة سوف تكون في صالح المنطقة بشكل عام.
وثيقة الأخوة الإنسانية
في السياق ذاته قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر يخطو بقوة تجاه تحقيق السلام العالمي وترسيخ قيم الإخاء والمواطنة، وقد بذل الأزهر جهودًا كبيرة في سبيل إقامة جسور الحوار بين الشرق والغرب وكذلك بين أتباع الديانات المختلفة، وترسيخ مبدأ التنوع والتكامل بين الناس، من خلال إقامة العديد من المؤتمرات التي دُعي لها شخصيات عامة كبرى وممثلين لمختلف الطوائف الدينية.
وأكّد فضيلته خلال استقباله السفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، أن علاقات الشعوب ينبغي أن تقوم على المواطنة والتعايش السلمي، وهو ما يعمل الأزهر على تحقيقه يومًا بعد آخر من خلال أنشطته ومؤتمراته، ولم يكن من السهل أن يلتقي الأزهر والفاتيكان ليخرجوا للعالم بعمل مشترك مثل "وثيقة الأخوة الإنسانية" لإنقاذ العالم من الأزمات الإنسانية المعاصرة، ولكن ذلك قد حدث بالفعل لأن النوايا صادقة وخالصة لإخراج العالم من ظلمات العنصرية والفكر المتطرف.