الزعامة لقطبي الكرة.. كشف حساب مدربي القسم الثاني

يحلم كل نادٍ بالقسم الثاني بالمنافسة على الصعود لدوري الأضواء والشهرة أو البقاء بالدوري وعدم الهبوط للقسم الثالث وهو ما يجعل مجالس الإدارة تتسابق فى بداية كل موسم للتعاقد مع مدير فنى يلبى تلك الآمال والطموحات.
ورغم كل هذا نرى أن هناك بعض مجالس الإدارات تؤمن بالتعاقد مع مدرسة التدريب الأهلاوية في الوقت الذى يحبز فيه البعض الآخر المدرسة الزملكاوية إلا أن المفاجأة فى الموسم المقبل بالقسم الثاني باعتماد عدد كبير من الأندية على مدرسة الإسماعيلي التدريبية والتي جاءت رقم واحد من بين مدربى أندية القسم الثاني.
جاءت مدرسة الإسماعيلى التدريبية في المركز الأول من بين المدربين فى القسم الثانى برصيد 6 أندية يشرف على تدريبها مدربون من قلعة الدراويش، ففى المجموعة الأولى نجد محمد محسن أبو جريشة الذى يقود الفيوم بدلاً من حسين عبد اللطيف الذى رحل لتدريب منتخب مصر الكرة النسائية، أما فى المجموعة الثانية التى تضم أندية القاهرة والقناة فهناك مدربان هما حمزة الجمل الذى يقود القناة.
وأشرف خضر الذى يشرف على تدريب المريخ البورسعيدي للعام الثالث على التوالي، وفى المجموعة الثالثة التى تضم أندية بحرى هناك ثلاثة مدربين إسماعيلاوية أيضًا حيث يقود كرم جابر فريق بلدية المحلة بينما يشرف أيمن الجمل على تدريب دكرنس الصاعد حديثًا من القسم الثالث الثانى، بينما يقود أحمد فكرى الصغير فريق الحمام.
يأتى مدربو الأهلي في المركز الثانى من حيث أكثر المدربين ظهورا بدورى المظاليم برصيد 5 مدربين بداية من سمير كمونة الذى يقود فريق المنيا بالمجموعة الأولى وهناك مدربون فى المجموعة الثانية وهم علاء ميهوب المدير الفنى للترسانة ورمضان السيد المدير الفنى للنجوم وتضم المجموعة الثالثة كلا من هانى العقبى المدير الفنى للرجاء وياسر رضوان المدير الفنى لبيلا.
أما مدربو الزمالك فهناك غياب تام عن الظهور فى الموسم المقبل بالقسم الثانى عكس المواسم الماضية الذى كان يحتل فيها مدربو الزمالك الأغلبية العظمى من بين اختيارات الأجهزة الفنية، إلا أن الموسم الحالى اختلف الأمر واختفى المدربون البيضاء باستثناء نبيل محمود الذى تعاقد معه مسئولو سوهاج مؤخرًا بعد رحيل أبو العينين شحاتة الذى رحل عن الفريق بالتراضي، ومحمد صلاح الذى تعاقد معه منتخب السويس بعد اعتذار الدكتور ميمى عبد الرازق عن استكمال مهام عمله بسبب ظروفه الصحية.
وهناك بعض مجالس الإدارات الذين اعتمدوا على أبناء النادى لتحقيق حلم الصعود على رأسهم غزل المحلة الذى جدد الثقة فى خالد عيد الذى صنع تاريخا له عندما قاد طنطا للصعود للأضواء من ثلاثة مواسم وهو ما يصبو إليه جماهير ومجلس إدارة المحلاوية.
كما رفض النائب طارق السيد رئيس نادى الأولمبي التعاقد مع مدير فنى من خارج أسوار النادى مفضلاً إعادة أحمد الكأس نجم الكرة المصرية السابق من جديد لتحقيق حلم كل الجماهير السكندرية بعودة أحد أقدم الأندية المصرية للأضواء من جديد.