شهدت نيوزيلندا حادثًا إرهابيًا صباح اليوم الجمعة، استهدف عدد من المصلين أثناء تأديتهم شعائر صلاة الجمعة، ما أوى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين. الحادث قام به الإرهابي برينتون تارانت وهو استرالي يميني متطرف بحسب تصريحات عدد من المسئولين النيوزيلنديين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا في شارعي دينز ولينوود. وتصدر موقع التدوينات القصيرة، تويتر عدد من الهاشتاجات باللغتين العربية والإنجليزية، التي حملت انتقادات شديدة حول هذا الحادث الوحشي الذي أودى بكثير من الضحايا. وعبر هاشتاج #حادث_نيوزيلندا_الارهابي، قدم قطاع من الخليجيين التعازي في ضحايا الحادث إلى جانب إدانة الحادث. وقال نائب الرئيس الإماراتي، رئيس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه الرسمي: «في يوم سلام كيوم الجمعة وفي مكان عبادة كالمسجد شهدنا أبشع جريمة كراهية دينية راح ضحيتها 49 من المصلين. تعازينا لنيوزيلندا ولأهالي الضحايا ولكافة المسلمين وباسمي وباسم بلدي التى خصصت عامًا كاملًا للتسامح ندين ونعرب عن عميق حزننا وندعوا العالم لوقفة لمراجعة لترسيخ التسامح بين الأديان».
وقد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية التعازي، قائلًا: «نعزي أسر ضحايا جريمة الكراهية المقيتة التي أزهقت أرواحًا بريئة مسلمة كانت تؤدي صلاة الجمعة بنيوزيلندا. ندعو العالم من بلد التسامح لمحاربة الكراهية والتعصب ونؤكد أن المحبة والتعايش بين البشر هما طوق النجاة للإنسانية من هذا الخطر الداهم».
من جانبه قال المستشار الإعلامي للعاهل البحريني، نبيل الحُمر: «هذا الهجوم الإرهابي العنصري على مصلين مسلمين في المسجد في نيوزيلندا جريمة إرهابية.. إنها اهدار لحق الإنسان في الحياة وتطرف وجهل وعنصرية مقيتة.. ويجب على الجميع العمل على مكافحة هذا الفكر الإرهابي مهما كان انتمائه».
وقال الإعلامي السعودي، مبارك الشهري: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. اسأل أن يُتقبل الشهداء؛ سيكون الإرهابي مرتكب المجزرة مختلًا عقليًا كالعادة، وسنطوي صفحة الدَم.. بدم بارد».
بدوره قال الكاتب الإماراتي، على الحمادي: «حسبنا الله ونعم الوكيل، هذا ليس حادث إرهابي.. هذا عمل إرهابي قبيح نفذه شخص قذر بلا ضمير».
وقال الكاتب الإماراتي، أحمد عبيد: «حتى الإرهابي المصنف تفكيري يأخذ وقت في التفكير والتخطيط وتأتي جرائمهم على شكل بغتة أو اختراق أمني، وما فعله الإرهابي النيوزيلندي كأنه يلعب ببجي؛ حمل الأسلحة وتوجه لهدفه وضح النهاؤ غير آبه بالمجتمع أو القانون».
وباللغة الإنجليزية أشار الباحث الإعلامي السعودي، منصور الخميس إلى أن العالم ربما يبدأ الآن في فهم أن الإرهاب ليس له علاقة بالدين.
