بطل «جركن المياه» يروي ل«صوت الأمة» قصة أنقاذه ضحايا قطار محطة مصر ( فيديو)

فى لحظة انشقت الأرض عن شاب مصرى أصيل ، بدا مثل الأسد ، وهو يحاول اطفاء بعض ضحايا قطار "محطة مصر" الذين استعلت فيهم النيران بعد اصطدام الجرار برصيف محطة مصر.

الشاب المصرى البطل ظهر فى مقاطع فيديو عديدة وهو يجرى ناحية المواطنين الذين اشتعلت النيران فيهم ،عكس آخرين فروا هاربين من أمام هؤلاء الاشخاص المشتعلة النيران فى ملابسهم.
ما فعله الشاب المصرى البطل وجريه ناحية المصابين واقتحامه النيران دون خوف منها مستخدما " جركن مياه" فى اطفاء الضحايا وثقته مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل.
"صوت الأمة" استطاعت الوصول إلى هذا الشاب البطل الذى يدعى " محمد رمضان" والذى روى لنا هذا اللحظات وقصة انقاذه للضحايا قائلا:" قاعدين عادي شغالين ،عدى القطر بسرعة، طلعت أجري، انفجر القطر، جرينا، سمعنا الصويت، جريت على واحد من الضحايا، طفيته ببطانية،والتاني ملقتش غير جركن الميه ، الناس كانت مرمية في كل حتة الموقف كان رهيب وبقيت أطفي في الناس ومكنتش شايف قدامى ،بقيت أجري وأطفي زي المجنون واحد ورا واحد لأن الجرار كان سريع جدا واقتحم المكان".
واندلع حريق صباح اليوم الأربعاء داخل محطة السكك الحديد بمنطقة رمسيس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمت السيطرة عليه، فيما قامت سيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان لنقل أى مصابين نتيجة الحريق.


وأكد الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن عدد ضحايا حادث حريق محطة مصر بلغ 20 وفاة و40 مصابا، مشيرة إلى أنه تم نقلهم فى البداية إلى مستشفيات الإخلاء "السكة الحديد، والهلال، وشبرا".

وأضافت وزيرة الصحة، على هامش جولتها فى مستشفى معهد ناصر لتفقد حالة المصابين، أنه تم توزيع المصابين على معهد ناصر ودار الشفاء.


وكشفت مصادر مسئولة بالسكة الحديد التفاصيل الكاملة لأسباب حادث حريق محطة مصر، وأن الحريق وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "الباور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية رصيف رقم 6 بالمحطة، حيث أدى دخول جرار القطار بسرعته لتصادم قوى وانفجار تانك السولار بالجرار وحدوث حريق نتج عنه مصابين ووفيات بين الركاب الذين كانوا متواجدين على الرصيف واحتراق بعض المكاتب المجاورة برصيف 6 و8 والمحصورة بين أرصفة بحرى وقبلى بمحطة مصر.