لا تزال أصداء مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، تحظي بالعديد من ردود الفعل البرلمانية، مجتمعة على أن الرئيس استطاع أن يُلخص المخاطر التى تُهدد الأمن العالمي من خلا إنذارات مبكرة وسرد للواقع الذى تعيشه جميع دول العالم بلا تفرقة، وأبرزها مخاطر الإرهاب على أمن البشرية جمعاء. النائب أحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أكد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول رئيس غير أوربي يشارك في مؤتمر ميونخ للأمن منذ عام 1963 وهذا يمثل تقديرًا دوليًا لمصر والرئيس السيسي، وأن قضية الأمن الإقليمي والعالمي تشغل اهتمامات قادة العالم وتجربة مصر في محاربة الإرهاب أيضًا محل اهتمام عالمي.
وأضاف رسلان: لذلك تم دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورئيس الاتحاد الأفريقي وقد تحدث عن الإرهاب واللاجئين ومصر طوال عمرها هي الملجأ والملاذ منذ لجوء الأرمن، وإذا تحدثنا عن قضية اللاجئين ونحن بمصر نقول عنهم ضيوف يعاملون معاملة أبناء مصر وهم يمثلون أكثر من 5 مليون ضيف.
وقال رئيس لجنة الشئون العرية بالبرلمان: "ندعو الله أن يعودوا إلى أوطانهم خاصة أن مصر لم تستغل القضية في أي وقت من الأوقات، ولم تطلب أي مساعدة ولا دعم من أحد فمصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم ولهذا نرى أنه لابد من تحرك دولي جاد لحل القضية الفلسطينية وحل قضايا سوريا وليبيا واليمن ووقف أي مصادر لتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية".
