علي مأدبة عشاء واحدة، جلس الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومئات من رؤساء وقادة الدول وشباب العالم الحضور ضمن فعالايت منتدى شباب العالم في نسخته الثانية (شرم الشيخ 2018) عقب انطلاق المنتدى قبل قليل. جاء حفل العشاء عقب الافتتاح الرسمي لفعاليات المنتدى، وقبل توجه الرئيس لافتتاح النصب التذكاري لإحياء الإنسانية الذي يشارك فيه عشرات الفنانين من أنحاء العالم بمنحوتات فنية على شكل قلوب بشرية.
حضر العشاء مئات من الشباب المشاركين في المنتدى، إضافة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والوفود الرسمية، والوزراء الحضور، وتخلل حفل العشاء عزف مقطوعات موسيقية بقيادة الملحن مصطفى الحلواني.
يُذكر أن مدينة شرم الشيخ استعدت على مدار الأيام الماضية لاستقبال النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، الذي تُعقد فعالياته بين 3 و6 نوفمبر 2018، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركته، بهدف مناقشة قضايا الشباب في إطار محاور السلام والتطوير والإبداع، وتبادل الآراء ووجهات النظر بين المشاركين في المنتدى من مختلف أنحاء العالم. وقد تزينت شرم الشيخ لاستقبال الوفود المشاركة في المنتدى، التي بدأت التوافد على «أرض السلام» قبل أيام من انطلاق النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم 2018، ويصل عددهم إلى 5 آلاف شاب من أكثر من 160 دولة، شاركوا في ورش العمل التحضيرية التي تسبق انطلاق أعمال المنتدى، إضافة إلى الورش التي تتم ضمن أعمال المنتدى، وتناقش عدة قضايا منها (أجندة 2063: أفريقيا التي نريدها) و(تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.. نحو عالم متكامل). وبدأت مشاركة الرئيس السيسي أمس الجمعة، بحضور افتتاح مسرح منتدى شباب العالم، التي شارك فيها عدد من شباب العالم ببعض الكلمات، إضافة لتقديم عرض «زائر» المسرحي، للمخرج خالد جلال، بحضور بحضور عدد الوزراء والشخصيات العامة. يذكر أن الورشة التي عُقدت قبل الانطلاق الرسمي للمنتدى، لاقت تفاعلاً ومشاركة متميزة من شباب دول عديدة مختلفة، أبرزها: كينيا، وتنزانيا، وغانا، ونيجيريا، وهي الدول المشاركة بالمنتدى، وقد عبر الباب عن آرائهم في كيفية حل عدد من المشكلات والمصاعب التي تواجهها القارة على مختلف الأصعدة، وأهمها محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
محاور جلسات منتدى شباب العالم يضم برنامج منتدى شباب العالم مجموعة متنوعة من المحاور التي تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، والتي من خلال جلساتها سيعبر شباب العالم عن رؤاهم ويطرحون أفكارهم ويتبادلون تجاربهم، والتي جاءت كالتالي:
السلام: - اليوم صفر: الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي - المساعدات الإنسانية: مسئولية دولية في مواجهة التحديات - دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام - التعاون الأورومتوسطي: شراكة إستراتيجية - دور القوة الناعمة في مواجهة التطرف الفكري والإرهاب - ما بعد الحروب والنزاعات: آليات بناء المجتمعات والدول
