فتحت دول الخليج، النار على إيران وحلفائها في المنطقة العربية، بعد القرارات التي اتخذها مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي يضم عدة دول خليجية ضد شخصيات إيرانية لديها أنشطة عدائية في المنطقة. 6 دول خليجية، بجانب الولاياتالمتحدةالأمريكية، أصدروا عدة قرارات تتضمن تصنيف عدد من القيادات التابعة لحركة طالبان، ولديهم اتصالات مع إيران، ضمن قوائم الإرهاب، بجانب تجميد حساباتهم البنكية.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، فإن المملكة العربية السعودية ممثلة في رئاسة أمن الدولة السعودي وشركاؤها في مركز استهداف تمويل الإرهاب، أصدروا قرارا بفرض جزاءات على مقدمي تسهيلات تابعين لطالبان وإيرانيين داعمين لها، حيث إن السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية الرئيسان المشتركان لمركز استهداف تمويل الإرهاب بجانب مملكة البحرين، الإمارات والكويت، وسلطنة عمان، وقطر الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، صنفوا 9 أسماء لأفراد مرتبطين بحركة طالبان، من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيين.
ووفقا للبيان الصادر من رئاسة أمن الدولة السعودي، فإنه أكد أنه في إطار التنسيق المشترك، قامت كل من المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، بإجراء جديد أيضا بتصنيف أربعة أسماء، سبق أن قامت وزارة الخزانة الأمريكية بتصنيفها، تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، وهم كل قاسم سليماني، وحامد عبد اللاهي، وعبد الرضا شهلاي، و الحرس الثوري الإيراني.
وفي ذات الإطار، أشارت وكالة الأنباء الإماراتية، إلى أن مجلس الوزراء الإماراتي أدرج (9) أفراد على قائمة الإمارات للأشخاص والهيئات الداعمة للإرهاب، وذلك من خلال القرار الوزاري رقم (50 لسنة 2018) بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، حيث شملت ال(9) أسماء محمد إبراهيم أوهادي، وإسماعيل رضوى، وعبد الله صمد فاروقي، ومحمد داوود مزمل، وعبد الرحيم منان، ومحمد نعيم براشي، وعزيز شاه زماني، وصدر إبراهيم، وحفيظ عبد المجيد.
الوكالة الإماراتية أشارت إلى أن مجلس الوزراء الإماراتي وجه المصرف المركزي لدولة الإمارات باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل بشكل مناسب مع حسابات هذه الأفراد المدرجة على قوائم العقوبات، حيث إنه كجزء من العمل المشترك قامت جميع الدول الخليجية الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب اليوم بإدراج الأسماء التسعة ضمن لوائح العقوبات الصادرة عن تلك الدول.
الأسبوع الماضي شهد قرار وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز بتم تصنيف 5 جماعات منها حزب الله اللبناني على أنها جماعات للجريمة العابرة للحدود، حيث إن تلك الجماعات ستواجه تحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة، خلال الفترة المقبلة، وذلك في السياسة الأمريكية بالتنسيق مع دول الخليج، لمواجهة إرهاب حزب الله في الوقت الحالي، ضمن استراتيجية التحالف الذي تسعى الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى تدشينه لمواجهة إيران وأذرعها في المنطقة.