أكدت كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، بمناسبة انعقاد ندوتها الثقافية تحت عنوان "السُّنة المطهّرة في مواجهة التحديات" أن الهجوم على السنة ينبع من ظاهرة الإسلام فوبيا، وأن إسلام البحيري ظاهرة تستهدف النيل من السنة وليس لديه فكر، وأن صحيح البخاري ليس فيه حديث واحد غير صحيح. وأكد الدكتورعبدالفتاح عبدالغني العواري عميد الكلية، في بيان له اليوم الإثنين، أن ظاهرة "الإسلام فوبيا" تتصاعد في الغرب في الفترة الأخيرة، كما تتصاعد الهجمات في الداخل على ثوابت الأمة وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام، مؤكدًا أن خصوم الإسلام والدعوة إلى الله يُهاجِمون بشراسة ثوابت الأمة بشكل بشع. وأكد د. أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار علماء الأزهر وأستاذ الحديث بكلية أصول الدين، أن المشككين في كتب التراث لم يطالعوها ولو طالعوها لأسكتتهم حتى يوم الدين لإحكامها وإحكام الرواية فيها، ولفت إلى أن إسلام البحيري يوجه سبًّا للتراث وليس لديه فكرًا حتى يواجهه الأزهر بالمناظرة فكرًا بفكر، مشيرًا إلى أن مستوى إسلام أقلّ من مستوى طالب علم.