طالب الاتحاد الأوروبي، تركيا وأرمينيا بالعمل على إعادة العلاقات بينهما إلى طبيعتها بعد تجدد الخلافات القائمة بينهما منذ فترة طويلة على خلفية تصريحات البابا فرنسيس الأول بشأن مذابح الأرمن على يد العثمانيين قبل مائة عام. وقالت ماجا كوسيانسيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا لشئون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيرينى - في تصريحات نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم الإثنين - إن الاتحاد سيشجع الدولتين على اتخاذ خطوات إضافية وذات مغزى من شأنها أن تمهد الطريق لتحقيق مصالحة شاملة. ووقعت تركيا وأرمينيا اتفاقا في عام 2009 لفتح حدودهما وإقامة علاقات دبلوماسية بينهما لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق، ومن المقرر أن يحيي البرلمان الأوربي الذكرى المئوية للمذبحة في بروكسل يوم الأربعاء المقبل. كان البابا فرنسيس الأول قد وصف في كلمة له يوم الأحد الماضي بمناسبة الذكرى المائة للمذبحة عمليات القتل بأنها "أول إبادة جماعية في القرن العشرين". ورفضت تركيا هذا الوصف، واستدعت سفيرها لدى الفاتيكان واتهمت البابا فرنسيس بنشر الكراهية.