المسماري: السلطات الليبية بدأت التحقيق مع هشام عشماوي ومن المحتمل تسليمه لمصر

قال العميد أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، أن الإرهابي المصري هشام عشماوي الذي ضبط في درنة فجر اليوم الاثنين، من المحتمل تسليمه لمصر بعد أن ينهي المسئولين الأمنيين الليبيين التحقيقات بشأنه.

وأوضح المسمارى فى تصريحات اليوم، أن هشام عشماوي، واحد من أكثر المطلوبين في مصر اعتقل في درنة حيث كانت القوات الليبية تشن هجوم ضد الإرهابيين، لافتاً إلى إن الأجهزة الأمنية التابعة للجيش الليبي، بدأت التحقيق مع عشماوي، مشيرا لوجود تنسيق وتعاون كامل بين مصر وليبيا فى مجال مكافحة الإرهاب، ومتابعة للطرف المصرى لسير التحقيقات مع عشماوى.

وتحدث المسمارى عن تفاصيل إلقاء القبض على هشام عشماوى، وقال أن الأخير حاول الفرار من حي المغار وهو يرتدى حزام ناسف، وبرفقته عدد من الإرهابيين من بينهم، بهاء على، الذين يحملون أسلحة رشاشة وكلاشنكوف، وزوجة الإرهابى عمر رفاعى سرور وأبنائه، موضحاً أن عشماوى حاول تفجير نفسه فى القوات الليبية التى تمكنت من إلقاء القبض عليه قبل تفجيره للحزام الناسف الذى كان يرتديه.
وأكد المسمارى أن الجيش الليبى تعامل مع الإرهابى هشام عشماوى معاملة أسير حرب وقدم له الإسعافات الطبية اللازمة، مشيرا إلى رفض القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية نشر أى صور لزوجة عمر رفاعى سرور أو أبنائه، موضحاً أنه تم نقل عشماوى لمكان سري لحين الانتهاء من التحقيقات التى تجرى معه بواسطة الأجهزة التابعة للجيش الوطنى الليبى.

وكشف المسمارى أن قوات الجيش الوطنى الليبى توصلت إلى قبر الإرهابى عمر سرور الذى دفن مع الإرهابى سفيان بن قمو، عقب إطلاق الجيش الليبى عملية عسكرية لتحرير درنة.