شهد المؤتمر الصحفي الذي عقده المحامي مرتضى منصور ظهر اليوم من مقر النادي بمنطقة ميت عقبة بالجيزة للرد على قرارات الاتحاد الافريقي لكرة القدم العديد من القرارات بعض منها يخص وقفه لمدة عام عن ممارسة أي نشاط رياضي أو إداري بنادي الزمالك وتغريمه 40 ألف دولار، والبعض الآخر يتعلق بمشاكساته مع اللجنة الأولمية التي قررت تجميده، ومسئولين سابقين في نادي الزمالك. كعادته في حل الأزمات التي تواجهه باللجوء إلى الجمعية العمومية، دعا المحامي مرتضى منصور إلى جمعية عمومية طارئة للرد على قرار الإيقاف، محدداً يومي 18 و19 لانعقاد الجمعية، داعياً أعضاء نادي الزمالك للرد على الاتحاد الافريقي واللجنة الاولمبية فيما يخص قراريهما بنجميده ووقفه لمدة عام، معلناً شطب عبد الله جورج من عضوية مجلس إدارة النادى لتغيبه عن حضور اجتماعات مجلس الإدارة، موضحاً أنه سيتم عقد جمعية عمومية خلال شهرين من الآن لانتخاب أمين الصندوق خلفاً للراحل حازم ياسين وعضوي مجلس إدارة. أضاف مرتضى منصور خلال المؤتمر أن قرار اللجنة الاولمبية باطل، نظراً لأنها تعمل بلائحة خاصة بها مخالفة لما ينص عليه القانون، لأن اللجنة لازالت تعمل بلائحة 2014 وقانون 2017 أقر لائحة جديدة، وبشد خط الهجوم على الاستقامته ما أن انتهى «منصور» من اشتباكه مع اللجنة الاولمبية حتى اتجه للنادي الأهلي طاعناً في جمعيته العمومية الأخيرة التي أقرت مشروع لائحة النادي، مؤكداً أن الجمعية لم يحضرها سوى 4 آلاف عضو، في ظل غياب الإشراف القضائي. أول من طالته يد مرتضى منصور، هو كابتن نادي الزمالك الأسبق حازم إمام، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الحالي، والذي اتهمه منصور بأنه الوحيد الذي وافق على قرار اللجنة الأولمبية من مجلس إدارة اتحاد الكرة، فقرر منصور شطب عضويته من نادي الزمالك لتخاذله عن الوقوف بجوار النادي في أزمته، موضحاً في حديثه خلال المؤتمر أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد عدد من أبناء النادي الذين تخاذلوا عن الوقوف بجوار رئيسهم وحددهم بالاسم وهم كل من هشام نصر رئيس اتحاد اليد، وخالد ناصف رئيس اتحاد الكرة الطائرة وياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة، مؤكدا أنه سيسري عليهم ما سار على حازم إمام فيما يخص قرار شطب عضويتهم من نادي الزمالك ومنع دخولهم النادي.
