يعيش النجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي، أوقاتا رائعة في فريق برشلونة الإسباني، بعد أن انسجم بشكل كبير مع الفريق خلال هذا الموسم، بعد فترة معاناة عاشها مع البلوجرانا خلال الموسم الماضي، لتظهر مهارات النجم الفرنسي بشكل كبير مع بداية موسم الفريق الكتالوني بالدوري الإسباني. يتمتع عثمان ديمبلى، بسرعة جيدة، ومهارات عالية للغاية، وبدأ تسديده على المرمى يتحسن بشكل كبير، خاصة أن برشلونة يعول عليه كثيرا خلال المرحلة المقبلة ليكون من الأعمدة الرئيسية للفريق الإسباني مع النجم البرازيلي كوتينيو، لتعويض مغادرة نيمار داسيلفا الذي يلعب الآن لنادي باريس سان جيرمان. رغم المهارات العالية التي يتمتع بها النجم الفرنسي الشاب، إلا أن كثيرة النجوم في البلوجرانا تجعله غير ظاهر بالشكل الكافي، خاصة في فريق يلعب له نجم بقيمة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسى، الذي يعد النجم الأول لبرشلونة منذ أعوام ولم يستطع أي لاعب أن يؤدى دوره في الفريق الكتالوني. رغم الدور الكبير الذي يقدمه عثمان ديمبلي مع فريقه برشلونة، إلا أن معظم المباريات تشهد تبديله في الشوط الثاني، خاصة أن الفريق يلعب للاعبين فقط ويركز في تمرير الكرة إليهما وهما ليونيل ميسى، ولويس سواريز المهاجم الرئيسي للفريق الكتالوني. لن يكون عثمان ديملبي، هو النجم الأول لفريق برشلونة طالما ظل كل من ليونيل ميسى ولويز سواريز من الأعمدة الرئيسية للفريق الكتالوني، خاصة أن دور النجم الفرنسي يعتمد أكثر على صناعة الأهداف وليس التهديف في حد ذاته ولكنه رغم ذلك أحرز أهداف حاسمة لفريقه في مباريات الدوري كانت سببا في إحراز برشلونة للفوز على الخصوم.
رغم أن بداية كل من كيليان مبابي، وعثمان ديمبلي في وقت واحد الأول مع فريق موناكو الفرنسي، والثاني مع بروسيا دورتموند الألماني، إلا أن مبابي استطاع أن يكون في التشكيلة الأساسية للديوك في كأس العالم، عكس ديمبلى الذي لعب في معظم المباريات احتياطيا، كما تمكن كيليان من أن يقتحم التشكيلة المثالية للفيفا، بينما فشل عثمان في هذا الأمر.
وفي ظل كل تلك الوقائع يبرز سؤالا هاما هل من الأفضل للنجم الفرنسي البقاء مع فريق برشلونة لحصد الألقاب أم الانتقال إلى فريق قوى أخر يستطيع عثمان ديمبلي أن يكون نجمه الأول، خاصة أن ليفربول أظهر اهتمامه باللاعب الشاب خلال الميركاتو الصيفي الماضي.