على غرار قياداتهم بمصر.. تورط إخوان اليمن في إهدار 3 مليار و 400 مليون ريال لعرقلة محاربة الحوثيين

يبدو أن عمليات الاختلاسات التي يتورط فيها الإخوان لم تقتصر على قيادات التنظيم في مصر، بل إن عمليات اختلاس وإهدار للمال العام، متورط فيها شخصيات محسوبة على حزب الإصلاح اليمني، الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن.

عملية الاختلاس كشفتها مذكرة صادرة عن محافظ تعز، وجهت إلى قائد محور المدينة اليمنية، كشفت فيها عمليات إهدار أموال وصلت إلى مليارات، كانت موجهة للعمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمني ضد مليشيات الحوثيين.


عمليات إهدار المال العام كشفت المخطط الإخواني في اليمن المتحالف مع الحوثيين الممولين من إيران، لعرقلة لتلك العمليات العسكرية للجيش اليمني، التي يدعمها التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

المذكرة التي وجهها محافظ تعز أمين محمود إلى قائد محور تعز المحسوب على حزب الإصلاح الإخواني خالد فاضل طالبه فيه بالكشف عن مصير 3 مليار و 400 مليون ريال.



من جانبها نقلت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، عن ألوية العمالقة اليمنية، كشفها أن مليشيات الحوثيين أصبحت مصابة بالرعب والارتباك والخوف بفعل التقدمات المستمرة لأبطال الجيش اليمني باتجاه عمق مدينة الحديدة ، وفرض حصار ثلاثي على عناصرها في المحيط..

كما نقلت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، عن وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، تأكيده أن مليشيات الحوثيين تقف وراء قصف مخازن الغذاء العالمي، والحوثي يركز على ارتكاب الجرائم البشعة التي تخلف ضحايا كثر لإثارة الرأي العام لمحاولة الضغط على التحالف العربي و الحكومة اليمنية لوقف عمليات تحرير الحديدة.

وأكدت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، مصرع القيادي الحوثي حسين علي احمد هبرة في منطقة الجميمة مران بمحافظة صعدة، مشيرة إلى أن عبد الملك الحوثي زعيم مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران اختار عمه عبدالكريم الحوثي خليفة له في حال مصرعه، ولافتة إلى أن على الحكومة اليمنية والتحالف العربي رفض الاتفاقية التي وقعتها منسقة الشؤون الإنسانية مع حكومة الحوثي، هي نواة لتهريب شخصيات ايرانية وقيادات حوثية تحت مسمى مرضى وجرحى..

وكانت قوات الجيش اليمنى وطيران التحالف العربي شن هجومًا استهدف تعزيزات ميليشيات الحوثى فى مديرية "مران" جنوبى غرب محافظة صعدة ما أدى إلى مقتل وإصابة 50 من عناصر الميليشيات.