تطور جديد تشهده الأزمة الأمريكية مع إيران، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 12 مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي، وهو القرار الذي أثار جدلا واسعا حينها، واستمرت بعده العقوبات التي يتم فرضها من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد إيران. الدعوة التي سيطلقها الرئيس الأمريكي لأعضاء مجلس الأمن خلال شهر سبتمبر الجاري، لمناقشة قضية إيران، سيكون لها انعكاسات كبيرة على الاستراتيجية الأمريكية تجاه طهران خلال الفترة المقبلة.
المثير للجدل في هذه الدعوة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لن تمانع من حضور الرئيس الإيراني حسن روحانى لهذا الاجتماع وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان دونالد ترامب وحسن روحانى سيجلسان على طاولة واحدة.
الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، نقل عن المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هيلي، تأكيدها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف اجتماعات رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن إيران.
من جانبها ذكرت بوابة "العين" الإماراتية، إن دونالد ترامب الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي سيدعو في نهاية سبتمبر الجاري إلى عقد اجتماع لرؤساء الدول والحكومات حول إيران، حيث إنه من المقرر عقد الاجتماع أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر، كما أنه سيكون من حق الرئيس الإيراني حضور هذا الاجتماع.
في المقابل توعد الكاتب الكويتي أحمد الجارالله، إيران بالخروج من العراق قريبا، مشيرا إلى أن التظاهرات التي تشهدها البصرةالعراقية خلال الفترة الحالية تعارض التواجد الإيراني في بغداد.
وقال الكاتب الكويتي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن البصره هي المدينه التي يغير أهلها أوضاع العراق هم المتخصصين بطرد الأجنبي من بلاد الرافدين سواء كانوا شيعه أو سنه هكذا يقول التاريخ هم الذين طردوا الانجلير وهم الذين طردوا الفرس وهم الذي هزموا جيش كسري أنور شروان وهم أبطال معركه ذي قار مع الفرس، موجها رسالة إلى قاسم سليماني قائد فيلق القدس: لن تحكموا العراق.
وأضاف الكاتب الكويتي، أن البصره ستحقق مطالب الشعب العراقي مظاهرات البصره وحراكها هو المحفز لمظاهرات واحتجاجات المدن الأخرى، ف إيران لن تهنأ في بلاد الرافدين، والاحتجاجات في البصره تشتد والعراق أمامه رياح بسموم فارسية.