تتصاعد حدة التصريحات التهديدية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية، فبعد التهديدات التي أطلقتها طهران خلال الفترة الماضية بشأن غلق مضيق هرمز، ومواصلة الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوباتها ضد طهران، لمحت القيادات الإيرانية إلى إمكانية نشوب حرب بين واشنطنوطهران خلال الفترة المقبلة حال استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تهديداته. تهديدات إيران لترامب التهديدات تمثلت في تصريحات الرئيس الإيراني الذي هدد ترامب بحرب وصفها بأنها ستكون «أم المعارك» حال استمرت الولاياتالمتحدةالأمريكية في تهديداتها لطهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
تصريحات الرئيس الإيراني من شأنها أن تعقد الأزمة خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل إصرار الولاياتالمتحدةالأمريكية على مواصلة سياساتها بل وإقناع الحلفاء على قطع العلاقات مع طهران مثلما فعلت حليفتهم واشنطن. انسحاب شركات أوروبية من طهران التهديدات أيضا جاءت بعد أن بدأت دول عديدة الانسحاب من السوق الإيرانية، ومنع شراء النفط الإيراني، استجابة للتهديد الأمريكي، بعدم شراء النفط الإيراني خلال الفترة المقبلة ومن المقرر أن تبدأ تنفيذ تهديداتها في 4 نوفمبر المقبل. تصريحات الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني حسن روحاني، هدد الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالحرب حال استمرت في سياساتها المعادية لطهران، قائلا إن واشنطن تلعب بالنار وأي حرب مع إيران ستكون أم المعارك، فدونالد ترامب يعلن الحرب وبعد ذلك يتحدث عن رغبته في دعم الشعب الإيراني لا يمكنك أن تحرض الشعب الإيراني على أمنه ومصالحه، فإيران يمكن أن تغلق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يعتبر خط شحن حيوي لامدادات النفط العالمية، فلقد ضمنا دائما أمن هذا المضيق، فلا تلعب بالنار لأنك ستندم، كما أن السلام مع إيران سيكون أم كل سلام، والحرب مع إيران ستكون أم كل المعارك. من جانبها، ذكرت صحيفة العرب اللندنية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى إلى تشديد القيود الاقتصادية على إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي التاريخي المبرم في 2015 وإعادة فرض العقوبات المشددة على طهران، وأطلقت واشنطن جهودا دعائية مشتركة تشمل حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة الاستياء الشعبي في إيران. وكان قراصنة إيرانيين كشفوا خططوا لتنفيذ هجمات إلكترونية على البنية التحتية في الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية، كما أكدت المحطة أن القراصنة خططوا لاستهداف شركات خاصة، مشيرين إلى أن واشنطن حذرت حلفائها للاستعداد للرد، بحسب ما نقلت محطة «أن بي سي»، التى أضافت، أن الاستخبارات الأمريكية، استطاعت كشف عملية تجسس من القراصنة الإيرانيين على هذه الشبكات، فيما تتواصل المشاورات في واشنطن لبحث إمكانية شن هجوم وقائي رغم تناقض الآراء بشأنه.