120 دقيقة من الرعب عاشتها لوس أنجلوس.. كيف أدى انتشار السلاح لزيادة الجريمة في أمريكا؟

عمليات مسلحة، احتجاز رهائن، إطلاق نار، عبارات بات مألوفًا سمعها في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة، لاسيما مع انتشار الأسلحة بشكل واسع بين الأمريكين في ظل ضغط شركات الأسلحة الكبرى باستمرار قانون ترخيص السلاح الشخصى للمواطن الأمريكي.

اليوم، اقتحم مسلح أحد المتاجر الأمريكية الشهيرة، متحصنًا فيه بعد مطاردة استخدم فيها إطلاق النار مع الشرطة، واحتجز المسلح عددًا من الرهائن داخل المبنى ثم تفاوضت الشرطة معه للإفراج عن الرهائن وتسليم نفسه فى الحال، الأمر الذي انتهى باعتقاله.

وأعلنت السلطات الأمريكية، بعد ساعات من الهجوم المسلح على المتجر، أن الشرطة فى مدينة لوس أنجلوس، اعتقلت رجلا احتجز رهائن، بعد تحطم سيارته خارج المتجر أثناء مطاردة الشرطة له، وظهر فى مقطع مصور من محطة (إن.بي.سى لوس انجلوس) الشرطة تحيط بهذا الرجل وتضع القيود فى يديه أمام المتجر بعد مواجهة استمرت أكثر من ساعتين.

صحيفة لوس أنجلوس، أكدت إن سيارة المشتبه به تحطمت بجوار المتجر، وقام بإطلاق النار على رجال الشرطة الذين كانوا يطاردونه قبل دخول المتجر فى الوقت الذى ركض فيه المتسوقون للاحتماء، وأظهرت مشاهد تم تصويرها من الجو فى محطات (إن.بي.سى لوس انجليس) و(سي.بي.إس لوس انجليس) أشخاصا يفرون من إحدى نوافذ المتجر باستخدام سلم حديدى، وقيام الشرطة بحمل أطفال إلى أماكن آمنة عبر ساحة لانتظار السيارات.

وخارج المتجر فى منطقة سيلفر ليك بالمدينة، أظهرت الصور انتشار الشرطة، بشكل مكثف، فيما ذكرت محطة (سي.بي.إس لوس انجلوس) نقلا عن مصدر بالشرطة أنه قبل المواجهة فى المتجر، قالت تقارير إن المسلح أطلق النار على جدته وصديقته قبل الفرار فى سيارته.

وخلال حادث الاحتجاز، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه يتابع عن كثب حادث احتجاز الرهائن فى لوس أنجلوس، مشيراً إلى أن قوات الشرطة تعمل على إنفاذ القانون، جاء ذلك فى تغريده للرئيس دونالد ترامب، عبر حسابه الشخصى على "تويتر".

وقالت وسائل إعلام محلية فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إن مسلحا قام بإطلاق النار أثناء مطاردة الشرطة له، واقتحم أحد متاجر سلسلة "تريد جو" وتحصن به واحتجز رهائن.