استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفيرة الأرجنتينية في لندن، أليسا كاسترو، إثر تجدد النزاع الدبلوماسي حول جزر فوكلاند. وجهت الرئيسة الأرجنتينية، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، والسفيرة كاسترو، الأسبوع الماضي، انتقادات جديدة لخطط حكومة المملكة المتحدة لدعم دفاعاتها في الجزر. قال المتحدث باسم الخارجية البريطانية اليوم الخميس "لا يوجد لدى المملكة المتحدة أي شك حول سيادتها على جزر فوكلاند والمناطق البحرية المحيطة، ولا عن حق سكان جزر فوكلاند في تقرير مستقبلهم". أضاف "نحن نعترض بشدة على التصريحات الأخيرة للرئيسة الأرجنتينية والسفيرة الأرجنتينية في لندن، وتم استدعاء السفيرة بناء على ذلك". كانت بريطانيا قد أعلنت الشهر الماضي تحديث أنظمة دفاعات جزر فوكلاند ردا على ما وصفته "بالتهديدات المستمرة" للأرجنتين ضد أمن الجزر المتنازع عليها. قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن بلاده قررت رفع ميزانية الدفاع الخاصة بالجزر الواقعة جنوبي المحيط الاطلسي من أجل تحديث كل الدفاعات الجوية والأرضية والبحرية بهدف صد أي عدوان محتمل. تسببت هذه الجزر، التي تسميها الأرجنتين (مالفيناس)، في نشوب حرب فوكلاند في عام 1982 حيث أدى دخول القوات الارجنتينية إلى الجزر إلى رد عسكري بريطاني قوي انتهى في منتصف يونيو من العام نفسه بوقوع المئات من القتلى وخسائر مادية كبيرة للجانبين.