دموع الفنانات في رمضان.. 4 نجمات بكين على شاشة التليفزيون بسبب الحب

تمتلئ أذهان نجوم الفن والإعلام وشخصيات المجتمع بالذكريات التي تحاول البرامج الحوارية خلال شهر رمضان الاقتراب منها والتعرف عليها، وضمن هذه البرامج يأتي «شيخ الحارة» للإعلامية بسمة وهبة، الذي اقتنص عشرات اللحظات الإنسانية الصادقة من نجوم ونجمات الفن.
رصدت كاميرا البرنامج عل مدى حلقاته المتواصلة في شهر رمضان، بعض المواقف والمشاهد واللقطات المؤثرة والباكية على الشاشة، من عدد من نجوم ونجمات الفن، وكان الحب، سواء للأب أو الزوج أو الحياة، هو القاسم المشترك في الأمر.
الفنانة شهيرة تبكي بسبب مرض زوجها محمود ياسين
لم تستطع الفنانة الكبيرة شهيرة التحكم فى مشاعرها ودموعها خلال عرض صورة زوجها الفنان القدير محمود ياسين في برنامج "شيخ الحارة"، مؤكدة أن حالة زوجها الصحية مستقرة ولكنه لم يعد يمتلك القدرة على العمل الآن بسبب المرض وكبر السن، وبكت قائلة: "دى حكمة ربنا وهو مريض زى أى حد فى سنّه والمرض بيخليه ما يقدرش يشتغل، ومحمود ياسين اشتغل كثير وأعطى الفن الكثير".

شيرين وجدي تبكي أثناء رواية كواليس وفاة والدها
تأثرت الفنانة شيرين وجدى خلال رواية كواليس وفاة والدها فى أحد البرامج الحوارية فى شهر رمضان، وتحدثت شيرين قائلة: "كنت لسه بزور قبر والدي إمبارح، وأبنائي كانوا مع بابا وماما دايما بسبب سفرى أنا وزوجي خارج مصر وتعلقوا بهما بشدة".

وعبرت شرين وجدي عن امتنانها لوالدها على الهواء لما فعله من مساعدة فى تربية أبنائها، قائلة: "أبويا وحشني جدا وبشكره جدا لاهتمامه بأولادي وحنيته عليهم وهما كانوا من غير أب وأم ووالدي قام بالدور معاهم، وبعدى عن أبنائى كان صعب قوى عليا".

التونسية لطيفة تدخل فى نوبة بكاء بسبب فقدان والدها
وقياسا على نفس الحالة، دخلت المطربة التونسية لطيفة، فى حالة من البكاء أثناء حديثها عن والدها ببرنامج "شيخ الحارة" مع الإعلامية بسمة وهبة على قناة القاهرة والناس.

وقالت النجمة لطيفة خلال الحلقة: "أبويا كان قوميا وصورة جمال عبد الناصر فى بيتنا كبيرة، وكان والدى بيحب تونس قوى ومناضل، ومات فى رمضان".
ريم البارودى تبكي بسبب شعورها بفقدان الإخلاص والأمان
وبكت الفنانة ريم البارودي خلال توجيه سؤال لها من الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "شيخ الحارة" عن سر السعادة، ودخلت فى البكاء قائلة: "سر السعادة هو الأمان وهو مهم قوي، ويتحقق هذا الأمان بالإخلاص".

وأكدت ريم البارودي أنها أصبحت تخاف من كل أمور الحياة وفى حين أنها لا تخاف من الموت ولكنها تخاف من الناس، واختتمت "بقيت حساسة فى التعامل مع الناس، والتجربة القاسية اللى عيشتها أثرت فيا بالفعل بس بالإيجاب وليس السلب وبقيت بخاف أؤذى حد ويحس باللى حسيته".