يبدو أن سلسلة العقوبات الأمريكية ضد إيران لن تتوقف، في ظل إصرار أمريكي على استمرار التصعيد، حيث واصلت الولاياتالمتحدةالأمريكية، فرض المزيد من العقوبات على إيران، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، في المقابل بدأت فيه طهران في الاستعانة بالشركات الصينية لمواجهة تلك العقوبات. وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية فرضت عقوبات على 6 أفراد و3 كيانات إيرانية، وأضاف الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن العقوبات الأمريكية تشمل جماعة أنصار حزب الله في إيران.
في المقابل بدأت طهران تتعامل بشكل مباشر مع العقوبات الأمريكية التي فرضتها على إيران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، حيث خاطبت طهران شركات فرنسية لبحث على إعفاء من تلك العقوبات.
وأكد موقع "روسيا اليوم"، أن إيران أمهلت شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال" مدة شهرين للحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية للمشاركة في مشروع طاقة بإيران، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
ونقل الموقع الروسي، عن وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه، تأكيده أنه أمام "توتال" 60 يوما للتفاوض مع واشنطن للحصول على إعفاء للعمل في المرحلة ال 11 من حقل بارس الضخم، في حال انسحاب الشركة الفرنسية من إيران فستحل محلها في المشروع شركة النفط الوطنية الصينية "سي إن بي سي".
وفي سياق متصل، كشفت طهران، عن سياستها تجاه الشرق الأوسط والمنطقة العربية، بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، توجيه اللوم إلى السياسات الإيرانية بشأن تعاملها بالاتفاق النووي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وهاجم مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية، التطورات السلبية التي يشهدها الاتفاق النووي بعد خروج الولاياتالمتحدة منه، قائلا: لو أخذنا بعين الاعتبار انتقادات مجلس النواب الإيراني، حين وقع الاتفاق النووي لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.
وقال مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية: علينا أن نوجه نظرنا إلى الشرق للتخلص من شرور الغرب، وعلينا أن نحافظ على دفاعاتنا الصاروخية بوجه الولاياتالمتحدة.