أكدت المسودة الختامية للبيان الصادر عن اجتماع باريس حول الأزمة الليبية على تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم 10 ديسمبر المقبل. وتضمنت المسودة التزام الأطراف كافة بنتائج الانتخابات ومحاسبة كل من يحاول عرقلة العملية الانتخابية، وإصدار واعتماد قانون الانتخابات من قبل البرلمان بالتنسق مع المجلس الأعلى للدولة، وتعاون قوى الأمنية على ضمان سلامة العملية الانتخابية ومحاسبة أى مجموعة تحاول عرقلة عملية الاقتراع.
وأكدت على ضرورة العمل على إنهاء الانقسام ونقل مقر البرلمان، وإلغاء الحكومات الموازية تدريجيا وتعاون البرلمان ومجلس الدولة، على توحيد مؤسسات الدولة السيادية وعلى رأسها المصرف الليبى المركزى، وبناء مؤسسات عسكرية وأمنية محترفة وموحدة، خاضعة للمحاسبة وتشجيع محادثات القاهرة الهادفة إلى توحيد المؤسسة العسكرية. وانطلقت منذ قليل، فاعليات المؤتمر الدولي الذي تستضيفه باريس حول ليبيا برعاية الأممالمتحدة، بحضور رؤساء الوفود الليبية و 20 دولة بينهم رؤساء ووزراء خارجية، وبهدف التمهيد لإجراء انتخابات قبل نهاية 2018، بأنه خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح. وكشف المستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق طاهر السني، أن المؤتمر سبقه لقاء ثنائي بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تلاه لقاء خاص بين السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للجيش خليفة حفتر، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وماكرون.