الرصاصة لا تزال في جيب «صلاح».. هل يقبض الفرعون على «الدون» في ذكرى العاشر من رمضان؟

افتتح المصريون يومهم الموافق 10 رمضان، بتوجيه قدر كبير من دعواتهم للفرعون المصري محمد صلاح، متمنيين له التوفيق وتكليل جهده على مدار العام المنصرم بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروربا، والتي تلعب مباراتها النهائيه مساء اليوم بين فريقي ليفربول الانجليزي، الذي يلعب له صلاح، وريال مدريد الأسباني، بالعاصمة الاوكرانية كييف.
نجح «صلاح» في إعادة روح العزة والانتصار، والترابط بين الشعوب العربية التي كانت موجودة يوم العاشر من رمضان عام 1973، حيث رصد إقبال كثيف من النشطاء العرب على التغريد بدعوات التوفيق للفرعون المصري، متمنيين تحقيقه نصراً عظيماً على ريمه كريستيانو رونالدو الذي يقود ريال مدريد الليلة.
واحتل هاشتاج #كلنا_ليفربول قائمة التريند على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، بعد ساعات من صباح اليوم الموافق العاشر من رمضان، وكتبت إحداهن عبر هذا الهاشتاج: «اخواننا المصريين كثفوو الدعاء وقت الفطوور»، وقالت أخرى: «#كلنا_ليفربول كلنا مصر كلنا محمد صلاح و الفوز لكم ان شاء الله»، فيما كتب أحد النشطاء: «العرب مع صلاح والحكم مع مدريد #كلنا_ليفربول».
وقام أحد النشطاء بنشر صورة لصلاح، أثناء اجراءه التدريبات المسائية، وعلق عليها قائلاً: «#كلنا_ليفربول #اللهم بحق هذا الصباح تفتحها في وش الراجل ده وتنور بصيرته».
يذكر أن اللاعب الدولي محمد صلاح، ينتظره عدد كبير من الجوائز والألقاب والأرقام القياسية، حال تتويجه ببطولة دوري أبطال أوروبا، وعلى رأسها بالطبع اقترابه من حصد جائزة أفضل لاعب في العالم، المرشح لها رونالدو وميسي، والبرازيلي نيمار، كما أنه سيصبح أول لاعب في تاريخ مصر يحصل على دوري أبطال أوروبا، وبالطبع سيصعب كثيراً على كل من يلعب بعده لسنوات عديدة تحقيق هذا الإنجاز.
حصد «صلاح» حتى الآن في هذا الموسم، جائزة أفضل لاعب في انجلترا، وهداف الدورى الانجليزي، وأفضل لاعب إفريقي.