في الوقت الذي أقدمت فيه كوريا الشمالية على إغلاق ميدان بونغيري للتجارب النووية، لتنهى التجربة النووية الكورية، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن إلغاء اللقاء الذي كان من المقرر عقده في 12 يونيو الجاري. وكشفت كوريا الشمالية، تفاصيل تفكك موقع التجارب النووية، وذلك بعد أن أقامت بيونج يانج، حفلا بشأن إغلاق ميدان بونغيري للتجارب النووية قبل أسابيع قليلة من اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" على "تويتر"، أن كوريا الشمالية تفكك موقع التجارب النووية لديها، من جانبها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن كوريا الشمالية، تأكيدها أن بيونج يانج لم تتعاون في المجال النووي مع إيران أو سوريا.
وقالت الوكالة الروسية، إن عسكريين كوريين شماليين فجروا المناجم الثلاثة في ميدان بونغيري النووي في كوريا الشمالية إضافة إلى الإنشاءات تحت الأرض وغيرها من المواقع.
ونقلت الوكالة الروسية، عن معهد الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، تأكيده أن معهد الأسلحة النووية في كوريا الشمالية فكك ميدان التجارب الشمالي في كوريا الشمالية يوم 24 مايو 2018، حيث أنه بعد إغلاق ميدان بونغيري في كوريا الشمالية لم يبق أي ميادين للتجارب النووي تحت الأرض، ولا يوجد أي ميادين أو مناجم مماثلة في كوريا الشمالية.
في المقابل كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الموقف النهائي بشأن لقاءه المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر" عن الرئيس الأمريكي، تأكيده أن القمة مع زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة ألغيت، حيث بعث الرئيس الأمريكي إلى رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون بخطاب يقول فيه إنه من غير المناسب عقد القمة في الوقت الحالي.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن اللقاء كان بناء على طلب كوريا الشمالية، لكن بسبب التصريحات الأخيرة الغاضبة لزعيم كوريا الشمالية، لا يمكن عقدها، كما طلب ترامب من رئيس كوريا الشمالية ألا يتردد إذا أراد عقد لقاء بينهما في الكتابة أو الاتصال به.
