قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التحديات التى تواجه الدول الإفريقية واحدة، وأن شباب القارة السمراء يتحدثون جميعا عن تحديات متماثلة لا تختلف إلا في تغييرات بسيطة فى بعض الدول، إذ تتمثل في الأمن والتعليم والبطالة. وأكد الرئيس السيسي – في كلمته بالجسة الختامية لنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي- أن أبناء القارة الأفريقية يتسائلون جميعا عن تحديات متشابهة، تدول حول حتمية الاستقرار والقضاء على التطرف والإرهاب، ومتطلبات تطوير المنظومة التعليمية، ومحاربة البطالة بتوفير فرص عمل للشباب. وذكر نصا أن الشباب في القارة السمراء يتسائلون دائما عن التالي: "هل الاستقرار فى بلادنا حتمي؟، وهل محاربة التطرف والإرهاب حتمي؟، وهل التعليم الجيد حتمي؟، وهل إيجاد فرص عمل للشباب حتمي؟"، موضحا أن التحديات لا تختلف إلا في أمور بسيطة جدا تتغير وفقا للظروف المحيطة بكل منطقة. الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي هو امتداد لقرارات الأكاديمية الوطنية للتأهيل وإعداد الشباب للقيادة في مصر، التي تعج بوابة تأهيل القادة لتولى المناصب المختلفة فى الدولة المصرية، مؤكدا على تنفيذ كافة القرارات المتفق عليها بمنتهى الجدية. وتعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في جلسة نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي، بتنفيذ كل المقترحات ورؤى الشباب المقدمة، خلال فترة رئاسة جمهورية مصر العربية للاتحاد الأفريقي، للعمل على حل مشاكل دول القارة الأفريقية. ووجه الدعوة لدول القارة الأفريقية للمشاركة بشكل أوسع في مواجهة التحديات التي تواجه دول القارة، قائلا: "جلسة المحاكاة تحدثت بشفافية عن التحديات التي تواجه دول القارة الأفريقية". وطالب الأكاديمية الوطنية وشبابها بتجهيز مقاربة مختلفة وجديدة تعكس قدراتهم للحديث بشكل آخر عن قضايا القارة وحلها بشكل مختلف، قائلا بأن مصر حين تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي في 2019، سيكون الحديث بشكل مختلف وستدعو مصر خلال الأشهر القادمة شباب من كل دول القارة.
