ظهور العذراء.. 50 عاما من التجلي

تعددت ظهورات السيدة مريم العذراء في مصر منذ ظهورها في الزيتون مساء الثلاثاء 2 أبريل عام 1968 م.
فى ذكرى تجلى العذراء ال50 اعتبر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، ظهور العذراء فى الزيتون، رسالة محبة وسلام وفرح ومؤازرة، قائلا: «أمنا العذراء لها مكانتها الطيبة فى قلوب كل المصريين مسيحيين ومسلمين، ونحن نحتفل بهذه الاحتفالات الكبيرة التى نتذكر فيها عمل الله معنا ونتذكر كيف افتقدنا الله بهذه القديسة على أرضنا فى بلادنا مصر».
وفق كتابات كنسية فإنه منذ 1684 توالى ظهور السيدة العذراء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان الظهور يتم أو يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت في بعض الأحيان إلى ساعتين وربع.
وفي شبرا سنة 1986 ظهرت السدة العذراء في كنيسة القديسة دميانة يوم 25 مارس سنة 1986. وقد بدأت مشاهدتها بصورة جماعية مساء الثلاثاء

كما ظهرت السيدة العذراء فى منطقة شنتا الحجر خلال صوم العذراء أغسطس 1997، وظهرت في أسيوط عامى 2000-2001.

وفى مساء يوم الثلاثاء 2 ابريل عام 1968 ظهرت السيدة العذراء مريم في مناظر روحية نورانية على قباب كنيستها بالزيتون.
تجليات السيدة العذراء وقتها أثارت الكثير من الجدل حول حقيقة ما حدث، حيث قال القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة وقتها:«رأيتها بالقبة الشرقية البحرية من الداخل في صورة نصفية بلون برتقالى ثم شاهدتها في ليال متوالية بالقبة المذكورة وبين القباب على السطح وبالحجم الطبيعى متحركة ومنحنية تبارك الشعب الذي كانت تجمعاته تقدر بعشرات الألوف ».

يذكر أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،ترأس اليوم قداس الاحتفال بمرور 50 عاما، على ظهور العذراء مريم أعلى كنيستها بالزيتون وذلك بكاتدرائية العذراء بالزيتون، بحضور أساقفة المجمع المقدس وحشد غفير من الأقباط.