انتهت انتخابات ما يعرف باسم المجلس الثوري المصري المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية بتركيا، حيث تم تجديد الثقة في مها عزم رئيسة للمجلس وفي الدكتور عمرو دراج القيادي الإخواني البارز رئيسا للمكتب السياسي. في حين شهدت باقي مناصب المجلس تغييرات كبيرة جدا ومفاجآت عديدة أبرزها رحيل آيات العرابي من رئاسة المجلس الإعلامي لصالح أحمد حسن الشرقاوي المتحدث باسم المجلس الثوري، بجانب رحيل هيثم أبو خليل من رئاسة المكتب الحقوقي لصالح الدكتور أسامة رشدي القيادي بالجماعة الإسلامية، كما تم تصعيد المهندس محمد شريف كامل أمينا عاما للمجلس بدلا من المستشار وليد شرابي الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس. كما تم اختيار الدكتور أحمد عامر رئيسا لمكتب العلاقات الدولية، والدكتور عمرو عادل رئيسا للجنة المجتمع المدني والحراك، وسمير العركي رئيسا للجنة تنمية الموارد. ووافقت الجمعية العمومية لما يعرف باسم المجلس الثوري على استحداث لجان للطلبة والشباب، ولجنة المجتمع المدني والحراك ولجنة التواصل مع الكيانات والقوى الثورية.