مهاتير محمد على أعتاب الحكم في ماليزيا.. حزبه يحصد 16 مقعدا.. وأنباء عن تصدر تحالف المعارضة.. ورئيس وزراء كوالالمبور الأسبق: النتيجة تمكنها من تشكيل الوزراء

تمكن رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، من العودة مجددا للحكم في ماليزيا بعدما تمكن حزبه من الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المخضرم مهاتير محمد، تأكيده أن تحالف المعارضة الذي يقوده في الانتخابات التي أجريت اليوم الأربعاء فاز بعدد من المقاعد في البرلمان يكفل له تشكيل الحكومة القادمة.

وقالت الوكالة الروسية، إن نتائج رسمية من لجنة الانتخابات كشفت أن تحالف باريسان الحاكم بقيادة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق حصل حتى الآن على 25 مقعدا مقابل 16 لتحالف مهاتير من بين مقاعد البرلمان البالغ عددها 222، فيما أظهرت إحصاءات غير رسمية لوسائل الإعلام أرقاما مختلفة، ووضع أحدها المعارضة في الصدارة.
وأوضحت الوكالة الروسية، أن أي حزب أو تحالف يحتاج إلى تحقيق أغلبية بسيطة من 112 مقعدا لتشكيل الحكومة، وهو رقم يعتقد مهاتير صاحب ال92 عاما وتحالف الأمل بقيادته أنه فاز به.

ونقلت الوكالة الروسية، تصريح لمهاتير محمد، تأكيده أن تحالف رئيس الوزراء نعتقد بناء على إحصاءاتنا الرسمية أنهم متأخرون بفارق كبير، والأرجح أنهم لن يشكلوا الحكومة.

من جانبه قال موقع "روسيا اليوم"، إن زعيم ائتلاف الجبهة الوطنية ورئيس الحكومة الحالي، نجيب عبد الرزاق، قرر تأجيل مؤتمر صحفي إلى يوم الخميس كان من المزمع عقده اليوم، دون ذكر تفاصيل عن عدد المقاعد التي حصل عليها الائتلاف، حيث يضم تحالف الجبهة الوطنية 14 حزبا سياسيا، وتربع على رأس السلطة على مدى أكثر من 6 عقود، أبرزها "أمنو" و"الجمعية الصينية الماليزية" و"حزب المؤتمر الهندي الماليزي"، وتوافقت هذه الثلاثة على ما يعرف بعقد اجتماعي لحكم الاتحاد الملاوي قبل الاستقلال عام 1957.

وأوضح الموقع الروسي، أنه ينضم تحت لواء "تحالف الأمل" المعارض 4 أحزاب، هي "عدالة الشعب" بزعامة أنور إبراهيم، و"العمل الديمقراطي" (الذي يهيمن عليه الصينيون في المعارضة)، و"الأمانة الوطنية" الذي انشق عن الحزب الإسلامي، و"وحدة أبناء الأرض" الذي شكله مهاتير بعد انشقاقه عن حزب "أمنو"، الذي يقود تحالف الحكم.

وأدلى الناخبون الماليزيون بأصواتهم الأربعاء فى الانتخابات النيابية التى شهدت منافسة حادة بين المرشحين، فى حين يواجه رئيس الوزراء نجيب رزاق مرشده السابق مهاتير محمد.