سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تباين بين المجتمع الدولي حول قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي.. أوباما: قلق.. الأمم المتحدة: سنلتزم بتعهداتنا.. قرقاش يرحب.. ومستشار الرئيس الأمريكي: العقوبات ستنفذ فورا
ما زالت ردود أفعال الشخصيات السياسية الدولية، ومسؤوليين عرب، تتواصل بشأن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني علق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس ، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران، حيث دعا الأطراف الآخرين في الاتفاق النووي إلى الالتزام بالتعهدات. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه بشدة من الانسحاب الأميركي من الاتفاق. كما علق الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه قلق من انسحاب الولاياتالمتحدة من الصفقة المشتركة حول الملف النووي الإيراني. وأضاف الرئيس الأمريكي السابق، أن خطة العمل المشتركة كانت مثالا لما يمكن أن تتوصل له الدبلوماسية، ونظام المراقبة والتصديق هو ما يجب على الولاياتالمتحدة العمل عليه. وتابع الرئيس الأمريكي السابق: في الوقت الذي نقلق فيه جميعا بشأن نجاح الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، إن الانسحاب من خطة العمل المشتركة يهدد بفقدان الصفقة مع إيران والتي تماثل ما نتطلع إليه مع كوريا الشمالية. من جانبه قال جون بولتون، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه قد يكون هناك عقوبات إضافية على إيران، موضحا أن العقوبات ستسري فورا. ومنحت وزارة الخزانة الأميركية الشركات الأوروبية بين 90 و 180 يوما لوقف أنشطتها في إيران. فيما علق الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران. وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له باللغة الإنجليزية عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن إيران فسرت خطة العمل المشتركة المشتركة (JCPOA) على أنها موافقة على هيمنتها الإقليمية، بل إن إيران اشتدت في عدوانيتها نتيجة لذلك وأصبح برنامجها للصواريخ الباليستية أكثر إرهابا وقابل للتصدير. وأضاف وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أنه سيتعين على خطة العمل المشتركة المشتركة أن تؤدي إلى سباق نووي إقليمي مع ثقة قليلة بنوايا إيران، لقد حان الوقت لإعادة التفكير وخطة إقليمية فعالة جديدة. وأوضح قرقارش، أن الخطابات الإيرانية والإجراءات الإقليمية العدوانية كانت خلفية اتفاق معيب، فقرار الرئيس ترامب هو القرار الصحيح.