دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى عقد جلسة مفتوحة لمتابعة أحداث مخيم اليرموك ووضع خطة للتحرك السياسي دوليا وعربيا لإنقاذ المخيم وإخراج المسلحين جميعا منه وفي المقدمة مجموعات "داعش". وطالب فؤاد، في بيان صحفي نشرته الجبهة (يسار فلسطيني) اليوم، اللجنة التنفيذية للمنظمة بإصدار قرار وموقفواضح يدين اقتحام مجموعات (داعش) لمخيم اليرموك وتحميلهم كامل المسئولية عن حياة وممتلكات أبناء الشعب الفلسطيني في المخيم. مؤكدا ضرورة اتخاذ موقف سياسي موحد مما جرى ويجري باسم منظمة التحرير الفلسطينيةوعلى الجميع أن يلتزم به وينفذه. وقال "يجب أن يبقى الهدف عودة أبناء مخيم اليرموك إلى المخيم إلى ممتلكاتهم ويخلى المخيم تماما من السلاحوالمسلحين لتعود الحياة طبيعية وكما كانت سابقا". ودعا حركة (حماس) إلى "أن تصدر موقفا لا لبس فيه، ضد ما يجري وإعلان التزامها بالقرارات التي تتخذها فصائل المقاومة مجتمعة". وشدد على ضرورة تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في سوريا من قبل منظمة التحرير،قائلا:"الوضع خطير والمسئولية تاريخية وإن تأخر أو تأجل المواجهة لما يجري ستكون عواقبه وخيمة على شعبنا الذي وقف على الحياد في الأزمة". ودعا إلى اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لإصدار موقف واضح يدين ويرفض من يحتل المخيم ويطالب المسلحين بالخروج منه فورا وعودة أهله لبيوتهم وممتلكاتهم بدون قيد أو شرط.مطالبا بعقد جلسة لمجلس الأمن لتحديد موقف مما يجري في المخيم.