المصري يرد في وقت الشدة.. هكذا علق النواب على إقبال المواطنين في أول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية

علق نواب البرلمان، على مشهد إقبال المصريين على صناديق الاقتراع في أول أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، وما عكسه الإقبال من مشاهد تؤكد حرص المصريين على مستقبل وطنهم، ورسائلهم لأعداء مصر.
في هذا السياق، أكد النائب معتز محمود رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مشاركة المصريين بكثافة في الانتخابات الرئاسية دليل على وعيهم التام وعشقهم الشديد للوطن ورفضهم كافة المؤامرات التي تحاك ضده.
وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بيان له اليوم، أن مشاركة المصريين الايجابية ونزولهم للتصويت أفسد المؤامرة على الوطن، وإشاعة أخبار كاذبة بأن المصريين محجمون عن المشاركة في الانتخابات، لافتا إلى أن الانتخابات الرئاسية هي القول الفصل بين الحق والباطل، بين دولة تخطو للأمام وتزدهر بالاستقرار والتنمية والمشاريع العملاقة وبين أجندة إرهابية تحاول جرها للوراء.
وتابع أنه سعيد بنزول مئات الآلاف من المصريين للمشاركة الايجابية في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لأنهم بذلك يزيلون الخطر عن البلاد.
من جانبها قالت النائبة سيلفيا نبيل إن المشاركة في الانتخابات، يدل على إدراك ووعي الشعب المصري، لحقوقه وواجباته، داعية الجميع بالمشاركة على مدار اليوم، وحتى نهاية الانتخابات.

وأشارت سيلفيا نبيل إلى أن نسبة تصويت السيدات ستفوق الرجال، لافتة إلى أن المرأة المصرية أثبتت على كافة المستويات أنها شريك فاعل فى كل خطوات الإصلاح السياسى.
فيما أعرب فوزي الشرباصي عضو مجلس النواب، عن سعادته الشديدة، بتدفق مئات الآلاف من المصريين إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هذا يثبت حب المصريين الشديد لوطنهم وخوفهم عليه ومساندته لمجابهة كافة التحديات.

وأضاف عضو مجلس النواب أن التصويت في الانتخابات الرئاسية الحالية يثبت للعالم كله صدق وحيوية التجربة الديمقراطية في مصر، وأن المصريين هم أصحاب الحق الوحيد في اختيار قياداتهم.
وأشار فوزي الشرباصي، إلى أن التدفق على الانتخابات وسعادة المصريين أمام اللجان، تؤكد أن الشعب المصري من أذكى الشعوب على مستوى العالم ويحس بالخطر الشديد على مصر لذلك نزل يشارك بقوة ليؤكد أن المصريين هم أصحاب القرار، وأن الوطن له حراسه الحقيقيون، وموجات الإرهاب والخيانة والعمالة لن تفت في عضد المصريين ولن تنجح في إحباط عزيمتهم.