استقبل مستشفى 57357 وفدا من أكاديمية الشرطة وقطاع حقوق الإنسان والأمن المركزي بوزارة الداخلية، على رأسه اللواء صبرى الجمال مدير الإدارة العامة للتواصل المجتمعى بحقوق الإنسان بوزارة الداخلية والعميد د. أحمد يوسف مساعد كبير معلمى أكاديمية الشرطة، ومجموعة من ضباط وطلاب كلية الشرطة ووزارة الداخلية بقطاع حقوق الإنسان، وذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية نحو التواصل المجتمعى وللتعبير عن تضامنهم مع أطفال 57357 مرضى السرطان في صمودهم وتحديهم للمرض، وإعطائهم طاقة أمل إضافية للشفاء. وقد كان فى استقبال السادة الضيوف أ.د الرئيس التنفيذى لمجموعة 57357 مدير عام المستشفى الذى رحب بهم فى كلمته مؤكداً على أننا نعمل بمنطق التخطيط الجيد والاستراتيجي داخل الصندوق معتمدين البحث العلمي القوي الذى نسعى باستمرار لتطويره بالتعاون مع أقوى الجهات البحثية فى مصر مثل مدينة زويل وكلية طب القوات المسلحة، وجهات دولية مثل جامعة هارفارد بأمريكا وذلك لرفع نسب الشفاء والوصول بها للنسب العالمية، وأضاف ساهمت في غرس روح الدعم المجتمعي لعلاج المرضى، وإنشاء 10 معاهد أورام أخرى في مصر بخلاف معهد الأورام، وذلك بسبب الجهود والدعم التى قام بها مؤسسوا الفكرة وكل فريق العمل حتى أصبحت 57357 من أكبر مستشفيات سرطان الأطفال فى العالم وأنجحها، ونصح طلبة كلية الشرطة بالتحدي والطموح والمجازفة المحسوبة للانتقال لمراحل أفضل وتحقيق أحلامهم، وعدم الالتفات للعراقيل والمعوقات والانتباه والعمل على تحقيق الحلم فقط. اللواء صبري الجمال مدير الإدارة العامة للتواصل المجتمعي بوزارة الداخلية : " شرفنا اليوم بزيارة المستشفى على رأس وفد من قطاع حقوق الإنسان وأكاديمية الشرطة وبعد ما رأيته اليوم أقول زمان كان السرطان شئ مخيف ومرعب ولكن بعد ما رأيته اليوم من هذا الصرح القومى العظيم الوطنى وهذه الكوكبة من العلماء والمهارة العامة من التقنية والعلم أصبحنا مطمئنين على أطفالنا المرضى بوجود هذا الصرح ووصولهم لنسب الشفاء التى تعدت 73% نحمد الله أن لدينا هذا الصرح الطبى العظيم وادعو كل طوائف الشعب المصرى بالتبرع لهذا الصرح لتطويره واستكماله بالتوسعات التى ستكون طاقته الاستيعابية تعادل 4 مرات من طاقة المستشفى الآن وأسال الله أن يكون فى ميزان حسانات كل من ساهم فى هذا الصرح العظيم". العميد منار عاطف مدير إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة وذوى الاحتياجات الخاصة تقدم باسم الداخلية هدية كتيب إرشادى لأطفالنا وشهادة ميلاد : "وجودنا فى 57 دا شئ يسعدنا جميعا كوزارة داخلية وقبل أن اتحدث كظابطة ولكن هاتكلم بصفتى أم لا تتحمل شعور طفلها بأى ألم ادعو الله أن يمن عليهم بنعمة الشفاء وينور بصيرة فريق العمل ويهديهم لأفضل أساليب العلاج التى تمكنهم للوصول لمرحلة الشفاء ولا أجد كلام للتعبير عن الروعة والتفانى فى العمل الذى رأيته اليوم فى المستشفى لمحو الألم عن كل طفل مريض فى بلدنا ومساعدة البلاد التانية للقضاء على هذا المرض اللعين، أنا فخورة إننا فى كل زيارة من القطاع للمستشفى نجد تطور وتحسن وحضورنا اليوم ويرافقنا جيل المستقبل من طلبة كلية الشرطة من أجل تعريفهم بأهمية حرص الوزارة على دعم المستشفى والأطفال المرضى واتمنى أن يشارك الجميع فى هذا الدعم حتى يكون لنا جميعا دور وطنى، ويسعدنى اليوم أن أقدم هدية من السيد وزير الداخلية باسم قطاع حقوق الإنسان كتيب إرشادى للأطفال ارسم ولون وشهادة ميلاد مجانى لكل طفل موجود بالمستشفى".
العميد د. أحمد يوسف مساعد كبير معلمى أكاديمية الشرطة : "شكرا ونتشرف بوجودنا فى 57 كأسرة كلية الشرطة وقطاع حقوق الإنسان، نتشرف بوجودنا اليوم فى 57357 صرح طبى عملاق متخصص فى شفاء أطفالنا ووصلنا به لحرفيه واتقان ونسب شفاء تقارب العالمية، مستشفى 57357 نقلة حضارية جديدة فى مصر تتميز بالروح والتكامل مع كل المصريين وجودنا فى هذا التوقيت التى تتزامن مع عملية سيناء 2018 وكما يحارب جنودنا الإرهاب نرى اليوم جنود فى 57357 يحاربوا السرطان لابد أن نؤدى التحية لكم كجنود تحافظ على أمن هذا الوطن بالحفاظ على صحة وحياة أطفاله الذين هم مستقبله وعندما دخلنا المستشفى شعرنا شعوركله إنسانية لا توصف ورأينا أطفال فيهم جينات البطولة وأطباء فيهم صفات الملائكة الحمدلله التوسعات بتتحقق وهاتعالج أطفال أكتر وهاتفضل 57357 دايما العلم هو شعارها فى الحياة وبنقول لكل المصريين دعموا 57 خلى العالم كله يقول دائما إن 57357 مجمعة قلوب المصريين".
وفى نهاية الزيارة تم إهداء درع 57357 لوزارة الداخلية تقديرا لجهودهم ودعمهم لأطفالنا فى رحلة علاجهم من السرطان، ثم قام مجموعة من أبطال شرطتنا المصرية بالتبرع بالدم لأطفالنا، ثم قام الوفد بزيارة أطفالنا فى الأقسام المختلفة بالمستشفى وأسعدوهم بالهدايا وتبادلوا معهم الصور ثم قاموا بزيارة أرض التوسعات.
