يحل ليفربول الإنجليزي، المحترف بين صفوفه محمد صلاح نجم المنتخب الوطني، ضيفاً على مانشستر يونايتد فى الثانية والنصف ظهر اليوم، السبت بملعب «أولد ترافورد»، فى قمة مباريات الجولة ال 30 من منافسات «البريميرليج»، و يأمل محمد صلاح، في ضم مانشستر يونايتد إلى قائمة ضحاياه فى النسخة الحالية من مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز. الفرعون المصري يدخل اللقاء بمعنويات عالية ساعياً لتحقيق أكثر من هدف خلال تلك المباراة، ترصدها صوت الأمة في السطور التالية. زيارة شباك مانشستر استطاع محمد صلاح، أن يزور شباك كبار منافسين ليفربول في البريميرليج، في أقل من موسم منذ انضمامه إلى الريدز، حيث سجل ثلاثة أهداف في توتنهام وهدفين في آرسنال وهدف في شباك كلاً من تشيلسي ومانشستر سيتي. ويأمل صلاح في التسجيل في شباك مانشستر يونايتد بعدما فشل في مباراة الدور الأول ليكون سجل في جميع كبار أندية الدوري الإنجليزي.
تنافس صدارة الهدافين ينافس الفرعون المصري على صدارة هدافي البريميرليج،بعدما تمكن من الوصول إلى هدفه رقم 24 في الدوري الإنجليزي متساوياً مع هاري كين نجم توتنهام، إلا أن المنافسة ليست سهلة وستظل مشتعلة حتى الوصول إلى نقطة النهاية، فنجم السبيرز استطاع أن يتوج بجائزة هداف الدوري الإنجليزي في آخر موسمين.
- الحذاء الذهبي جائزة الحذاء الذهبي أيضاً تراود أحلام محمد صلاح، الذي لم يعد هدفه الحصول على جائزة هداف الدوري الإنجليزي فقط بل ينظر إلى المنافسة على جائزة الحذاء الذهبي بعدما سجل 32 هدفًا مع الريدز، حيث ينافس أربعة لاعبين وهم هاري كين الذي سجل 35 هدفًا في مختلف البطولات، وكافاني مهاجم باريس سان جيرمان الذي سجل 33 هدفًا، وليونيل ميسي نجم برشلونة الذي سجل حتى الآن 32 هدفًا، بالإضافة إلى روبرت ليفاندوفيسكي مهاجم بايرن ميونيخ الذي سجل 29 هدفًا مع الفريق البافاري.
الرد على نيفيل جاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد والمحلل في شبكة قنوات سكاي سبورت، سخر من النجم المصري بعدما أكد أن صلاح يتناسب مع فريق سالفورد سيتي وهو فريق درجة خامسة. نيفيل واصل الجدل في الفترة الأخيرة بعدما أعلن عن قائمة ضمت 14 لاعبًا كأفضل نجوم في البريميرليج بعد الأسطورة الفرنسية تيري هنري إلا أن القائمة شهدت استبعاد صلاح من حسابات نيفيل.
مورينيو تحول محمد صلاح من ليفربول إلى تشيلسي، عندما كان لاعبًا في صفوف بازل، بسبب المكالمة التي جاءت عن طريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للبلوز الأسبق. لكن وبعد انتقال صلاح من بازل إلى تشيلسي في ميركاتو 2014 الشتوي عانى ابن النيل في الحصول على فرصة داخل كتيبة السبيشيال وأن لينجح بعدها «مومو» في إعادة بريقه بداية من فيورنتينا ثم روما الإيطاليين ليستقر به الحال ويواصل بريقه مع ليفربول في موسم يعد استثنائيًا لأفضل لاعب في إفريقيا 2017.
